فرحة اللبنانيين كبيرة بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

من بلدة العيشية خرج هذا الضابط المحترف المغوار جوزاف عون ليلتحق بالمدرسة الحربية وليعتمد طوال حياته شعار الجيش “شرف تضحية وفاء” ومارسه في كل حياته العسكرية، من ضابط برتبة ملازم حتى رتبة عماد قائد جيش. وعمل طوال 8 سنوات على قيادة الجيش اللبناني في اصعب ظروف مر بها وانقسامات داخلية صعبة وظروف معيشية على مختلف الرتب. واستطاع ضبط الجيش اللبناني، ولم تحصل حادثة فرار لجنود من الجيش اللبناني اثناء قيادته، مع ان رواتب العسكريين كانت تحت خط الفقر. وكذلك كانت البلد منقسمة بين معارضة وممانعة، فلم يلتحق اي جندي او رتيب او ضابط بجهة من الجهتين المختلفتين لان عناصر الجيش اللبناني كلهم على مختلف رتبهم، كانوا يشعرون ان ضمانتهم هي قائد الجيش العماد جوزاف عون.

هو بعيد عن الفساد كليا، ولم تسجل اي حادثة او كلام بشأن الفساد حول شخصه. كذلك هو متعلق بالقانون والعمل وفق مبادئه، وقد طبقه اثناء قيادته للجيش على العسكريين. واما في تعاطيه في السياسة، فكان بعيدا عن المناورات السياسية والتعاطي في مفاتيحها، بل بقي في وزارة الدفاع يقود المؤسسة العسكرية ويتعاطى مع كل الهيئات السياسية وغيرها والاحزاب بطريقة ليست فيها مصالح شخصية او غيرها، بل على قاعدة ان الجيش هو للجميع لكنه لا يتحالف مع اي جهة سياسية.

العماد جوزاف عون سينجح وسيخرج لبنان من ازمته العميقة. والمطلوب من الجميع، دعم العماد جوزاف عون وعدم الطلب منه، لانه هو من يحتاج الى المساعدة وليس غيره. والشعب اللبناني بعدم الطلب من الرئيس العماد جوزاف عون، يعطيه الراحة الكبرى في العمل والقدرة على الانتاج، ويكون قد قدم له الدعم الكافي ليستطيع ان يحكم لبنان، حيث الحكم فيه صعوبة كبرى وحيث السياسات العميقة للاطراف السياسية، احيانا كثيرة هي خبيثة.

الرئيس العماد جوزاف عون يحظى بدعم لبناني وشعبي كبير، ويحظى بتأييد عربي ودولي كبيرين. وبالتالي فان المؤسسات في لبنان، وحتى المشلولة منها، ستعود الى عملها. وسنرى اياما فيها ازدهار واستقرار. والاستقرار سيكون استقرارا امنيا بكل معنى الكلمة. وسيكون الازدهار عاما يشمل كل المناطق، وليس محصورا بمنطقة معينة. وستبدأ ورشة الاعمار بعد الحرب التي شنها العدو الاسرائيلي، وهي حرب مدمرة ووحشية غير مسبوقة في منطقتنا من حيث الاغتيالات وطريقة الاغتيالات واسلوبها.

يتمتع الرئيس العماد جوزاف عون برؤية بعيدة النظر، ولذلك فانه سينجح في اقامة ونسج علاقات لبنانية مع الدول العربية ومع دول العالم على اعلى مستوى وفي افضل الاحوال. وسيزور لبنان شخصيات كبيرة من رؤساء دول من كل انحاء العالم. كما ان الرئيس العماد جوزاف عون سوف يزور العواصم الهامة والكبرى ويجعل علاقات لبنان الخارجية غنية، ويكون للبنان مركز مرموق بين الدول.

الرئيس العماد جوزاف عون سيبني جيشا قويا جدا، وسينال دعما في مجال التسليح للجيش. وستقدم عدة دول مساعدات عسكرية هامة، حيث سيصبح الجيش اللبناني جيشا قويا بكل معنى الكلمة، ويكون جيشا فعليا قادرا على الدفاع عن لبنان.

مبروك للبنانيين فرحتهم، مبروك للبنانيين انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية. ويمكن القول ان انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون، هو وصول الرئيس المناسب الى المنصب المناسب، الى قمة المسؤولية في الدولة اللبنانية.

شارل أيوب