اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مصدر ديبلوماسي عربي لـ«الديار»، بان المملكة العربية السعودية انزعجت من زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لانقرة لتكريس بقاءه في السراي كما لو انه اعتراف بانتقال المرجعية السنية من السعودية الى تركيا برئاسة رجب طيب اردوغان. اما الجدير بالذكر، فهو ان ميقاتي لدى ترؤسه الحكومة المستقيلة، قال ان السعودية هي «قبلتي السياسية والدينية».

ولفت المصدر ذاته زيارة ميقاتي الى سوريا ولقاؤه الحاكم الجديد احمد الشرع، وابداء ميقاتي استعداده للتعاون مع الشرع تركت ذيولا سلبية لدى الفرنسيين الذين كانوا يؤيدون بقاءه رئيسا للحكومة في لبنان. وتجدر الاشارة الى ان علاقة الشرع مع فرنسا هي علاقة سلبية جدا، وقد اعلن في تصريح انه لن يقبل اي نفوذ فرنسي على سورية. وعليه، اثار لقاء ميقاتي بالشرع ريبة فرنسا التي «فرملت» دعمها لميقاتي واتخذت قرار التخلي عنه. وهنا يقول المصدر الديبلوماسي العربي ان تقاطعا سعوديا فرنسيا حصل حول استبعاد ميقاتي عن رئاسة الحكومة، والتوجه الى شخصية اخرى على غرار القاضي نواف سلام.


نور نعمة - الديار 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2223226

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان