"عجقة" موفدين دوليين في بيروت للتهنئة، ولاعلان الدعم المبدئي، في انتظار انتقال ورشة الاصلاح الفعلية، التي تشكل الباب لاي مساعدات في رحلة النهوض، على وقع احداث المنطقة الاقليمية التي تسابق الـ 20 من كانون الثاني، موعد دخول ترامب الى المكتب البيضاوي، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الدولية.
تحت هذه العناوين وصل الى بيروت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في زيارة خاصة لا تحمل طابع زيارات الدولة، خلافا لزياراته السابقة، حيث بدأها بمحطات شعبية قبل ان ينتقل الى بعبدا، حاملا معه "هدية" الوعد بعقد مؤتمر خاص لاصدقاء لبنان والدول المانحة، في اقرب وقت ممكن، في مقابل طلب لافت لرئيس الجمهورية بعودة شركة توتال الى التنقيب، رغم ان خطاب القسم لم يتضمن اي بند في هذا الخصوص.
الاجواء الايجابية الدولية الضاغطة، انعكست في الداخل اللبناني، حلحلة لزوبعة اشكال التكليف، ومقاطعة التاليف، التي يبدو انها باتت في المراحل الاخيرة قبل طي صفحتها، بعدما نجحت الاتصالات في طيها، بعد اتضاح الكثير من اسرار "الخميس الانتخابي"، مع تسريب الثنائي لاجواء ايجابية، اكدت ان كل ما يشاع عن انقلابات وطعن وغيره غير دقيق، ذلك ان ما حصل بكل بساطة ان مجموعة من الحلفاء، تراجعت عن اتفاقات كانت حصلت فيما خص رئاسة الحكومة، قبل ساعات فقط من استحقاق الاستشارات الملزمة، معطية صك براءة لرئيس الجمهورية، في جزمها ان خلوة اليرزة التي ضمت قائد الجيش العماد جوزاف عون وكل من النائبين علي حسن خليل ومحمد رعد لم تتطرق لا من قريب او من بعيد الى مسالة الحكومة ورئيسها، انما بحثت ملفات اعمق، كما ان هذا الموضوع لم يثر مع الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان، وبالتالي كل ما يقال خلاف ذلك عن اتفاقات وتفاهمات مع العهد تم التراجع عنها غير دقيق.
وتابعت المصادر ان اللقاء الذي جمع رئيسي المجلس والحكومة المكلف سادته اجواء ايجابية، حيث تم ايضاح الكثير من النقاط، والتاكيد على ان لا مشكلة شخصية من الرئيس سلام، انما طريقة التخريجة حاول البعض اظهارها كانها هزيمة لطرف او طائفة، مضيفة ان عين التينة تلقفت اليد التي مدها الرئيس سلام من بعبدا، محددة مسلماتها حول اي حكومة قادمة، داعية الى اعتماد وحدة المعايير في التاليف.
من جهته، ووفقا للمصادر، فان الرئيس المكلف اكد على رغبته بالتعاون مع الجميع لانجاح عمل الحكومة كفريق متجانس ومتعاون، مؤكدا ان لا فيتوات على اي طرف، او حجب لاي حقيبة وزارية لطرف وان الامور مفتوحة على كل الاحتمالات، مفضلا ان لا تضم الحكومة وزراء مرشحون للنيابة.
وفي هذا الاطار اشارت اوساط سياسية، الى ان تاثير نواب التغيير وشخصيات الثورة على توجهات الرئيس المكلف واضح بشكل كبير، داعية لمراجعة المحاضرة التي القاها بدعوة من جمعية المقاصد في آذار 2023، والتي حددت ملامح ورؤيته للحلول ولادارة الازمة، مرجحة ان تضم الحكومة بين اعضائها عددا لا يستهان به من شخصيات المجتمع المدني ومن يدور في فلكهم.
يتم قراءة الآن
-
«إسرائيل» تستعدّ لتمديد احتلالها بغطاء أميركي ضغوط قصوى يمارسها لبنان الرسمي «الوطني الحرّ» وأكثرية سنيّة يدرسان حجب الثقة عن الحكومة
-
انسحاب «اسرائيلي» مقابل «انتشار» اميركي جنوباً؟ العمل الحكومي انطلق والثقة الاسبوع القادم ترامب يقلب الطاولة في غزة فماذا عن لبنان؟
-
أنا ترامب... أنا "يهوه"
-
ما لم يقله سلام عن إقصاء "الوطني الحرّ": تعرية الثنائي داخل الحكومة هكذا "أُخرج" التكتل "الوطني المستقلّ" من الحكومة
الأكثر قراءة
-
أنا ترامب... أنا "يهوه"
-
ما لم يقله سلام عن إقصاء "الوطني الحرّ": تعرية الثنائي داخل الحكومة هكذا "أُخرج" التكتل "الوطني المستقلّ" من الحكومة
-
خلافات أميركيّة- "إسرائيليّة" تكتيكيّة حول "اليوم التالي" هل ينجح عون في إبعاد لبنان عن "العاصفة الترامبيّة"؟ نتانياهو يريد فرض جدول أعمال على الحكومة الجديدة!
عاجل 24/7
-
14:10
رئيس الشاباك: إلى جانب جهود استكمال الإفراج عن دفعات المختطفين فإن قواتنا جاهزة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة
-
13:54
لافروف: أعرب عن أملي في أن تؤدي المحادثة بين بوتين وترامب إلى إيقاظ الغرب قليلاً بعد أن نسي كيفية إجراء الحوار
-
13:10
الكرملين: لا تفاهم حتى الآن بشأن صيغة عملية للتفاوض ومن السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا فيها، وندعو إلى عدم التسرع بشأن تحديد معايير معينة للتسوية الأوكرانية وانتظار نتائج العمل مع واشنطن، وسنأخذ بالحسبان اتفاقيات مينسك في المفاوضات الجديدة مع واشنطن.
-
13:09
الكرملين: لا اتفاقات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل لقاء بوتين وترامب وقد أصدرا تعليمات لمساعديهما بالبدء فورا في العمل على عقد لقاءات على أعلى مستوى.
-
13:08
القاهرة الإخبارية عن مصدر مسؤول: نجاح الجهود المصرية - القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار.
-
13:07
بلومبرغ عن وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي": قواتنا لن تنسحب من مواقعها في جنوب لبنان في الأمد القريب، والتزامات لبنان لا تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود بل نزع سلاحه.
