اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أشار نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله الوزير السابق محمود قماطي، الى انه "لم نكن نتوقع ان تتم الحرب الاسرائيلية الان وكانت رؤيتنا ان الامور لن تصل الى هذا الحجم"، لافتا الى ان "الرئيس السابق ميشال عون كان على حق بوجوب الا نصل الى حرب موسعة ونحن حاولنا بداية القيام بذلك والالتزام بحدود الاشغال لكن الحرب الاستباقية اثرت فينا".

وكشف قماطي في حديث تلفزيوني عن "حصول اتفاق او رعاية دولية كان بجوها رئيس مجلس النواب نبيه بري تبنت اولا ان نسير بجوزاف عون لرئاسة الجمهورية، وتمت الاطاحة بالبند الثاني المتعلق بعودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي كان وعد وتطمينات وليس لرئيس الجمهورية دور بهذا الموضوع ومن يتحمل المسؤولية هو العراب الاقليمي الدولي الذي اخلف بهذا البند".

واعتبر أن "القوات بدلت رأيها بعد تدخل خارجي وسارت على مضض بجوزاف عون ونحن لم نخرج عن التوافق لمصلحة البلد"، معتبرا ان "العراب الخارجي لم يفِ مع بري بالوعد الذي قطع له تجاه النقطة الاولى من الاتفاق المتعلقة برئاسة الحكومة ولكن اليوم اعيد التأكيد على التفاهم بالنقاط المتبقية".

وكشف قماطي انه "ضمن الرعاية الدولية للاتفاق تم التأكيد لنا على موضوع توقيع المراسيم الذي يحتاج لتوقيع ثالث هو لوزير المال وهناك حرص ان تبقى المالية ضمن اطار الثنائي الشيعي كي تؤكد على المشاركة الثلاثية بالبلد"، لافتا الى انه "بعد الموقف السلبي نتيجة التكليف هرعوا الى بري كي يعيدوا تأكيد التطمينات التي اعطيت لنا وعليه عدنا كثنائي لخيارنا الاساسي اي المشاركة والتوافق".

*تمنى  رئيس "تكتل بعلبك العرمل" النائب حسين الحاج حسن، خلال لقاء إعلامي في بعلبك: "انطلاقة متيسرة للعهد وللحكومة لمواجهة التحديات المطروحة أمام الجميع، على رأس هذه التحديات انسحاب العدو المحتل من كل الأراضي اللبنانية، وانطلاق ورشة الإعمار، تطبيق الطائف، الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إصلاح البنى التحتية، إصلاح عجلة الإقتصاد ، الحفاظ على أموال المودعين، إصلاح القطاع المصرفي، وكثير من الملفات المطروحة من الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إلى التعليم والصحة والشؤون الإجتماعية، إلى الفقر والكثير من الملفات الضاغطة والمتراكمة".

ورأى "أننا جميعا نحتاج إلى انطلاقة إيجابية، نأمل أن تتوافر لها الظروف السياسية المناسبة من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، فلا يستطيع أحد أن يقصي أحدا، ونحن جزء من التكوين السياسي والمجتمع اللبناني".

وتطرق إلى التطورات في غزة، فقال: "مبروك للشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين، مبروك لمحور المقاومة والإسناد الذي قدم تضحيات كبيرة وجسيمة في طريق المقاومة. في لبنان قدمنا أعز ما نملك الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله، السيد هاشم صفي الدين وعددا من القادة والكوادر، وعددا من الشهداء، إضافة إلى التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والجيش اللبناني والقوى الأمنية، وهذا الإسناد أثر كثيرا في المعركة إلى جانب إسناد الشعب اليمني والشعب العراقي والدعم الإيراني والدعم السوري".

تكريم جمعيات في صيدا

*كرم حزب الله في مدينة صيدا تحت شعار "انتم شركاء المقاومة والانتصار ( شكرا )"، الجمعيات والمؤسسات الاهلية التي اشرفت وشاركت في عملية استضافة وايواء المهجرين ابان العدوان "الاسرائيلي" الاخير على لبنان، في قاعة مطعم ذوات في مدينة صيدا، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عزالدين، الذي كشف ان "الامور والاوضاع في لبنان ذاهبة الى مزيد من التفاهم الوطني والعمل والتكاتف لانجاح العهد و الحكومة لتبني ما دمره العدو واعادة الاعمار، وان يكون الوطن وطن يرعى جميع ابنائه وتكون فيه عدالة اجتماعية على اساس معايير الكفاءة والنزاهة والشفافية في التوظيف بعيدا عن المحاصصة"، مضيفا "لكل الذين يراهنون على ان هذه المقاومة ضعفت هذا وهم ورهان خاسر وخائب والمقاومة باقية ومستمرة وهي حق لا يستطيع احد في العالم انتزاعه من اي شعب تحتل ارضه في مواجهة العدو".

واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع على ممثلي الجمعيات والمؤسسات التي شاركت في ايواء و احتضان النازحين.

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان