اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستمرّ مقاتلو المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، في تصدّيهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر المنازل وتعتدي على الفلسطينيين وتقتحم البلدات، لليوم الثالث على التوالي، حيث تخوض معها اشتباكات بالعبوات الناسفة والرصاص، محقّقةً إصابات مؤكّدة.

وأفادت المعلومات بأنّ قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات في بلدتي قباطية وعرابة في جنين وفي مخيم بلاطة في نابلس وفي بيت أمّر شمالي الخليل.

وتحدّثت المعلومات عن انتشار مكثّف لجنود الاحتلال في شارعي الناصرة وحيفا وحي الهدف في مخيم جنين، فيما اقتحمت قرية الطيبة غرب جنين.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - جنين، استهداف "جاحز دوتان العسكري" غربي مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة.

وفي مدينة نابلس، استهدفت كتائب شهداء الأقصى "حاجز الطور العسكري" بالأسلحة الرشاشة وحقّقت إصابات مباشرة، بالإضافة إلى تصدّي مقاتليها لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة في محور المستشفى الوطني، حيث خاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة.

القسّام تزفّ منفّذَي عملية الفندق في جنين

هذا وزفّت كتائب القسّام الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال منفّذَي عملية الفندق، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وشدّدت القسّام على أنّ "كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره"، مؤكّدةً أن "كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكل مدن الداخل المحتل".

من جهته صرّح الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ طواقمه "تعاملت مع إصابة رجل مسنّ يبلغ من العمر (70 عاماً) من مخيّم جنين من جرّاء إصابته برصاص الاحتلال".

وكان "الجيش" الإسرائيلي أعلن في الـ 21 من كانون الثاني الجاري، بدء عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلق عليها اسم عملية "السور الحديدي".

وأجبرت قوات الاحتلال أكثر من ألفي عائلة فلسطينية من سكان مخيم جنين على النزوح قسراً سيراً على الأقدام بسبب العملية العسكرية، بينما تؤكد "الأونروا" أنّ المخيم أصبح تقريباً غير صالح للسكن.

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان