اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقام دير "سيدة الزيارة" في عينطورة – كسروان، احتفالا لمناسبة إدراجه على خارطة السياحة الدينية ببركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ممثلا بنائبه والمشرف على الدير المطران يوحنا علوان، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وحضوره وحشد من أصدقاء الدير من رهبان وراهبات وابناء البلدة والبلدات المجاورة.

وبعد عرض لنشاطات جمعية "فيلوكاليا" الروحية والثقافية والموسيقية والمهنية منذ أربع سنوات تاريخ تأسيسها في الدير، ولنشاطاتها التي تنوي تحقيقها للسنوات المقبلة، تناول صديق الدير سهيل مطر "تاريخ هذا الدير العريق الذي تأسس عام ١٧٤٤

ثم تحدث الوزير نصار، فاستهل كلمته بالكشف عن قرار رسمي أصدره في السابع من الشهر الجاري أدرج فيه "دير سيدة الزيارة ضمن مناطق السياحة الدينية في لبنان"، طالبا ادراجه "على القوائم العالمية للسياحة، أكانت المكاتب السياحية في لبنان أو في دول الانتشار"، ولفت الى انه أوجز عددا من المشاريع المثمرة أعدتها الوزارة تنتظر التنفيذ، "وهي أمور تم إدخالها حديثا إلى الوزارة سعيا للتطور والاستثمار فيها مما يزيد من صحة لبنان وتعافيه".

واكد اننا "سنكون جميعا إلى جانب هذا العهد الجديد الذي نرى في أفقه آمال كثيرة وكبيرة، ومنها عودة الدول العربية إلى لبنان والعكس صحيح أيضا وكذلك الدول الأوروبية سعيا للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة اليوم بوجود الثقة الممنوحة لفخامة الرئيس من الدول الداعمة للبنان".

ودعا نصار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، "لتشكيل حكومة واعدة على قناعة تامة بأعضائها تتميز بالكفاية والرؤيا والنزاهة ونظافة الكف بالتوافق مع رئس الجمهورية والتوجه بها إلى مجلس النواب لنيل الثقة وأصدار مرسوم بها، بهدف تحميل المجلس النيابي المسؤولية تخلصا من المحاصصة التي تعيق تطور البلد والسير به نحو الأفضل".

وختم مثنيا على "ما تقوم به رئيسة الدير من جهود بناءة لدعم المجتمع المدني والروحي لخلق انسان يتميز بالرؤيا الصحيحة والكفاية والنزاهة والتطور والايمان سعيا لبناء انسان جديد في مجتمع افضل".

بعدها سلم الوزير نصار النسخة الرسمية لإعلان دير "سيدة الزيارة" معلما من معالم السياحة الدينية.

بدورها اعتبرت رئيسة الدير الاخت مارانا سعد، أن "اللحظة التي نعيشها الآن تاريخية في مسيرتنا الروحية والايمانية، حيث تلتقي معا في إطار يوبيل الـ ٢٠٢٥ المعلن من قبل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بعنوان "حجاج الرجاء". هذه الخطوة تؤكد ايمانكم بلبنان والرجاء والمحبة"، ورأت ان "ادراج اسم الدير في الخارطة العالمية للسياحة الدينية هي اعتراف للدير كمعلم روحي ديني عميق يفتح آفاقا جديدة في مختلف المجالات، أكان على الصعيد الروحي كونها ثروة وطنية تستحق الاهتمام والتقدير حيث يعيش الانسان فيه بسلام داخلي".

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان