اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه سيشتري قطاع غزة ويبني فيه منطقة سياحية غنية ومنطقة جديدة، وطبعا هو يقصد بعد تهجير الشعب الفلسطيني الى مصر والاردن. ولذلك فان اجتماع القمة العربية السريع التي تمت الدعوة اليه، هو امر مهم جدا لقطع الطريق على مخالفة القانون الدولي بهذا الشكل من قبل الرئيس الاميركي ترامب. فكيف بامكان ترامب ان يدعي انه يريد شراء قطاع غزة، وهو ارض للشعب الفلسطيني وليس منتزها سياحيا وليس مجموعة فنادق؟!

ان ترامب تصرف على انه مقاول، وقام بصفقات تجارية اشترى فيها مجمعات سياحية كثيرة وبنى فيها، لكن الامر يختلف جدا بين مجمع سياحي وبين ارض وطنية للشعب الفلسطيني، فلا يحق لاي انسان ان يشتري هذه الارض ويهجر الشعب الفلسطيني، سواء كانت اكبر دولة في العالم ام كان لديه مليارات المليارات من الاموال.

نأمل من الدول العربية ان تحبط مخطط ترامب، وان تحافظ على وجود الشعب الفلسطيني الذي دفع دما غاليا وعشرات الالاف من الشهداء وأكثر من مئة الف مصاب للدفاع عن ارضه وسيادته على ارضه.

«الديار»


الأكثر قراءة

نتنياهو يعلن الحرب على السعودية