استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت، وزيري الأشغال العامة والنقل فايز الرسامني والزراعة نزار هاني، برفقة مساعدين لهما من الوزارتين بعد تعيينهما في الحكومة الجديدة، وجرى تناول المستجدات على الساحة اللبنانية وقضايا عامة، لا سيما منها البيان الوزاري الذي أقر أخيرا والذي ستنال على أساسه الحكومة الثقة.
وكان اللقاء مناسبة، تمنى خلالها شيخ العقل للوزيرين "التوفيق في مهامهما الوزارية الجديدة، من خلال المسؤوليات الملقاة على عاتقهما في الفترة الدقيقة الراهنة، وآمال اللبنانيين المعقودة على المرحلة الجديدة، وقد عبّر بيانها الوزاري عن ذلك، بما يوحي بتحقيق الغايات المتوخاة للإنقاذ والإصلاح".
والتقى ابي المنى وفدا من "القوات اللبنانية" برئاسة نائب رئيس مجلس النواب السابق النائب غسان حاصباني، ضم النائبين بيار أبو عاصي ونزيه متى، ووفدا قياديا تألف من: غسان يارد، أنطوان مراد، ايلي شربشي، ملحم الصيفي وطوني بدر.
ونقل الوفد لابي المنى تحيات رئيس حزب القوات سمير جعجع ودعوة للإفطار السنوي الذي يقيمه "القوات" في معراب غروب 6 آذار المقبل.
واستقبل وفدا قياديا من حزب الله برئاسة الوزير السابق محمود قماطي، ضم اليه عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب، علي ظاهر، ميسم القماطي، مسؤول قطاع الجبل في الحزب بلال داغر والشيخ سعيد ناصر الدين، ونقل الوفد لابي المنى تحيات امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، وقدّم دعوة المشاركة في تشييع الامينين العامين السابقين للحزب السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وكان اللقاء فرصة للتداول بالأوضاع والمستجدات العامة.
وبعد اللقاء، قال قماطي: "نفرح بتحرير الجنوب وانسحاب العدو "الإسرائيلي" تحت وطأة الوحدة الوطنية اللبنانية والمقاومة واستبسال وبطولة الشهداء، الذين صدّوا العدو وفرضوا عليه الهرع لوقف اطلاق النار، هذا اليوم الفرح بالتحرير يرافقه حزن بتشييع الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، لكنه أيضا هو يوم وفاء وطني واقليمي ولفلسطين، حيث القضية للأمتين العربية والإسلامية ووفاء لجهاده وتضحياته، لتكون مسيرته نهجا لنا نسير عليه، لاستكمال تحقيق الأهداف في تحرير لبنان وفلسطين والمنطقة من الهيمنة الأميركية والاستكبارية التي تُفرض علينا ".
يتم قراءة الآن
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
-
هل وقعت السويداء في فخ الخريطة الجديدة؟ قراءة في أبعاد التدخل الإسرائيلي
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:31
الرئاسة السورية: الجهات المختصة تعمل لإرسال قوة لفض الاشتباك وحل النزاع بالسويداء بالتوازي مع إجراءات سياسية.
-
23:31
الرئاسة السورية: الهجوم على العائلات الآمنة والتعدي على كرامة الناس أمر مدان ومرفوض ولن يقبل بأي ذريعة.
-
23:30
الرئاسة السورية: لا نقابل الفوضى بالفوضى بل نحمي القانون بالقانون ونرد على التعدي بالعدالة، وسوريا دولة لكل أبنائها بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية والبدو على حد سواء.
-
23:30
الرئاسة السورية: ندعو كل الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت العقل ونؤكد بذل جهود لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات.
-
23:29
الرئاسة السورية: الأحداث المؤسفة بالجنوب سببها اتخاذ مجموعات خارجة عن القانون السلاح وسيلة لفرض أمر واقع، وننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السوري من الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام.
-
23:22
شعبة "المعلومات" أوقفت السجين الثالث بين السجناء الـ 9 الفارين من سجن درك النبطية في جنوب لبنان.
