اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت، وزيري الأشغال العامة والنقل فايز الرسامني والزراعة نزار هاني، برفقة مساعدين لهما من الوزارتين بعد تعيينهما في الحكومة الجديدة، وجرى تناول المستجدات على الساحة اللبنانية وقضايا عامة، لا سيما منها البيان الوزاري الذي أقر أخيرا والذي ستنال على أساسه الحكومة الثقة.

وكان اللقاء مناسبة، تمنى خلالها شيخ العقل للوزيرين "التوفيق في مهامهما الوزارية الجديدة، من خلال المسؤوليات الملقاة على عاتقهما في الفترة الدقيقة الراهنة، وآمال اللبنانيين المعقودة على المرحلة الجديدة، وقد عبّر بيانها الوزاري عن ذلك، بما يوحي بتحقيق الغايات المتوخاة للإنقاذ والإصلاح".

والتقى ابي المنى وفدا من "القوات اللبنانية" برئاسة نائب رئيس مجلس النواب السابق النائب غسان حاصباني، ضم النائبين بيار أبو عاصي ونزيه متى، ووفدا قياديا تألف من: غسان يارد، أنطوان مراد، ايلي شربشي، ملحم الصيفي وطوني بدر.

ونقل الوفد لابي المنى تحيات رئيس حزب القوات سمير جعجع ودعوة للإفطار السنوي الذي يقيمه "القوات" في معراب غروب 6 آذار المقبل.

واستقبل وفدا قياديا من حزب الله برئاسة الوزير السابق محمود قماطي، ضم اليه عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب، علي ظاهر، ميسم القماطي، مسؤول قطاع الجبل في الحزب بلال داغر والشيخ سعيد ناصر الدين، ونقل الوفد لابي المنى تحيات امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، وقدّم دعوة المشاركة في تشييع الامينين العامين السابقين للحزب السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وكان اللقاء فرصة للتداول بالأوضاع والمستجدات العامة.

وبعد اللقاء، قال قماطي: "نفرح بتحرير الجنوب وانسحاب العدو "الإسرائيلي" تحت وطأة الوحدة الوطنية اللبنانية والمقاومة واستبسال وبطولة الشهداء، الذين صدّوا العدو وفرضوا عليه الهرع لوقف اطلاق النار، هذا اليوم الفرح بالتحرير يرافقه حزن بتشييع الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، لكنه أيضا هو يوم وفاء وطني واقليمي ولفلسطين، حيث القضية للأمتين العربية والإسلامية ووفاء لجهاده وتضحياته، لتكون مسيرته نهجا لنا نسير عليه، لاستكمال تحقيق الأهداف في تحرير لبنان وفلسطين والمنطقة من الهيمنة الأميركية والاستكبارية التي تُفرض علينا ".

الأكثر قراءة

العدو يتذرع بصواريخ مجهولة لتوسيع اعتداءاته ووضع لبنان تحت النار الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان وحزب الله ينفي علاقته ويقف خلف الدولة تعيين حاكم مصرف لبنان ينتظر الحسم الداخلي والخارجي... ووزير الدفاع الى دمشق قريبا؟