اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل وفد من الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إلى الساحل السوري، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العمليات العسكرية ضد فلول النظام السابق في المنطقة. وفقًا لما أفاد به تلفزيون سوريا، قام وفد الأمم المتحدة بجولة في عدد من المدن والبلدات الساحلية في الساحل السوري، بما في ذلك القرداحة وطرطوس، حيث اطلع على الأوضاع الإنسانية والميدانية في المنطقة. فهل سيحصل العلويين والمسيحيين على حماية دولية بعد المجازر التي نفذت بحقهم؟

تزامنا، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسن عبد الغني، انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد، بعد تصعيد عسكري دامٍ في منطقة الساحل السوري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. وقال عبد الغني: “نعلن انتهاء العملية العسكرية بعد نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لها. تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وأفشلنا عنصر المفاجأة لديهم، وأبعدناهم عن المراكز الحيوية.”

وأضاف: “مع تحقيق هذا الإنجاز، نعلن انتهاء العملية العسكرية، حيث باتت المؤسسات العامة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها وترسيخ الأمن والاستقرار.”

وشهدت مناطق متفرقة من الساحل السوري اشتباكات عنيفة، في إطار ملاحقات أمنية نفذتها السلطات الجديدة ضد من تصفهم بـ”فلول النظام”.

وفي هذا السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، أن العمليات العسكرية منذ 6 مارس أسفرت عن مقتل 973 مدنيًا على يد قوات الأمن السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها.

الأكثر قراءة

محمد الدقة لـ"الديار": كل مباراة لـ"النجمة" في السداسية ستكون بمثابة النهائي