اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يشهد شهر رمضان المبارك تجسيدًا لقيم الرحمة والتكافل الاجتماعي من خلال عادات فريدة للمسلمين حول العالم، ومن أبرزها تقليد مؤثر في نيجيريا، حيث تفتح العائلات الثرية أبوابها لاستقبال الفقراء على موائد الإفطار.

وفي بلد يعيش فيه الكثيرون تحت خط الفقر، أصبح هذا التقليد رمزًا للعطاء والتضامن خلال الشهر الفضيل. فعند غروب الشمس كل مساء، تستقبل العائلات الميسورة المحتاجين، مقدمة لهم وجبات إفطار دافئة ومشبعة.

وتتميز هذه الموائد بتنوعها، حيث تضم أطباقًا نيجيرية تقليدية مثل الأرز بالصلصة، والفول، والموز المقلي، إضافة إلى الحساء المحلي كالإيغوسي وحساء الفلفل، مما يعكس روح الكرم والمشاركة التي تميز رمضان.

ويستند تقليد استضافة الإفطار للفقراء إلى تعاليم الإسلام حول الصدقة والرحمة، حيث تؤمن العائلات الغنية أن هذا التقليد يساعدهم في أداء واجبهم الديني في "الزكاة"، حيث يضمنون أن لا يعاني أحد في المجتمع من الجوع خلال هذا الشهر المقدس. كما أنه يعمل كتذكير بصعوبات الفقراء، مما يجعل الذين يشاركون في التقليد أكثر وعيًا بامتيازاتهم.

إضافة إلى الإفطار، توزع العائلات الطعام، والملابس، وغيرها من المواد الأساسية على المحتاجين خلال رمضان، بهدف التخفيف من عبء الفقراء وتعزيز الروابط بين مختلف شرائح المجتمع، مما يعزز ثقافة المشاركة والتعاطف.

(ارم)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار