أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضمن جلسات الإدلاء بشهادته في قضايا فساد.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن نتنياهو طرق على المنصة في المحكمة، وقال، إن لديه الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسه.
وأضافت، أن نتنياهو فقدَ أعصابه في المحكمة وصرخ في وجه القضاة وقال "لقد جعلوا حياتي بائسة".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقيه هدايا ثمينة، مقابل تقديمه مزايا تنظيمية ودعما ديبلوماسيا لرجال أعمال بارزين، إضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لمصلحته.
وأدت تلك القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في "إسرائيل"، وصعّبت تشكيل أغلبية مستقرة في الكنيست، وأسفرت عن إجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
وكان المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت قدّم لائحة الاتهام ضد نتنياهو في نهاية تشرين الثاني 2019، لكن نتنياهو نفى جميع التهم الموجهة إليه، مدعيا أنها جزء من "حملة سياسية تهدف إلى إطاحته".
ومع استمرار المحاكمة، تظل هذه القضية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ يترقب الجميع نتائجها التي قد تؤثر تأثيرا كبيرا في مستقبل نتنياهو السياسي.
يتم قراءة الآن
-
عسكريّون وأمنيّون للأوقات الصعبة
-
المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار
-
قلق متصاعد بين مسيحيي سوريا: هل بدأ زمن الرحيل؟
-
عون إلى فرنسا: باريس تعيد لبنان إلى الواجهة وسط تحديات كبرى تعيينات المجلس العسكري جاهزة... لقاء دارة ميقاتي: تمركز جديد؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:11
وزارة الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت أكثر من 220 عسكرياً
-
12:03
الرئيس نبيه بري لأبناء طائفة الموحدين: أنتم مدعوون إلى تأكيد حرصكم على أن تكونوا جزءا لا يتجزأ من الدولة إن في سوريا أو لبنان والبقاء دوما إلى جانب فلسطين
-
11:42
وصول وليد جنبلاط إلى ضريح أبيه كمال جنبلاط
-
11:35
الرئيس نجيب ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: حدث وطنيّ لشخصية استثنائية ستظل حيّة في الوجدان اللبناني والعربي
-
11:31
جنبلاط إلى بني معروف وأهل جبل العرب: حافظوا على موقفكم وعلى تاريخكم الإسلامي واحذروا من يريد إستخدامكم لتقسيم سوريا فكمال جنبلاط إستشهد رفضًا لمشروع حلف الأقليات والتقسيم ولا للدولة الدرزية
-
11:30
جنبلاط: للتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدّمها حلّ الدولتين، والتمسّك باتفاق الهدنة، ولاعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة، وترسيم الحدود براً وبحراً
