اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تصاعد التوتر في طرابلس، عكار، جرد الهرمل، القصر، والقصير حيث تقول المعلومات ان هناك حشودا من الطرفين، طرف يؤيد سورية الشرع، وطرف يؤيد محور المقاومة.

وتقوم جماعات سلفية بالتحريض، وهي متمركزة في طرابلس، وانضم اليها سلفيون من حمص تزامنا مع لجوء علويين من الساحل السوري الى جبل محسن. وفي هذا السياق، هناك تخوف كبير من حصول عمليات انتقامية بين العلويين والسلفيين.

كل العوامل جاهزة لانفجار الوضع داخليا، انما هناك جهات خارجية تعمل على تبريد الاجواء لانه في حال حصول تصادم داخلي، حينئذ سيضطر حزب الله الى الدفاع عن مناطق الشيعة، وفي المقابل ستشن التنظيمات الاصولية عمليات انتقامية، وبالتالي هذه المعركة ستلهي الدولة اللبنانية بازماتها الداخلية، ويصبح احتمال التطبيع بعيدا جدا.

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2232647



الأكثر قراءة

ما سر التوقيت الاسرائيلي بين قصف الضاحية واجتماع باريس ؟ عون وماكرون : الاعتداءات غير مبررة... من وراء الصواريخ اللقيطة ؟ الشرع يطالب بالضباط والودائع وابعاد حزب الله عن الجرود