اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن عقد اجتماع أمني موسع لمناقشة التواجد التركي في سوريا، وذلك عقب سلسلة من الغارات "الإسرائيلية" التي استهدفت مواقع حيوية داخل الأراضي السورية.

ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، من المقرر أن يحضر الاجتماع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، إلى جانب عدد من القادة العسكريين، فيما يُعقد اللقاء في ظل غياب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المجر.

وأضافت الصحيفة، أن "الاجتماع يجري وسط مخاوف "إسرائيلية" من تحول النفوذ التركي في سوريا إلى تهديد مباشر، ووسط تأكيدات بأن "إسرائيل" لا ترغب في مواجهة مباشرة مع تركيا، لكنها تواصل تنفيذ ضربات استباقية".

وبحسب صحيفة "معاريف"، تعتبر إسرائيل أن أنقرة تسعى إلى ترسيخ وجود عسكري دائم في سوريا بموافقة النظام الجديد، وهو ما تراه تهديدًا للتوازن الإقليمي.

في سياق متصل، أعلن الجيش "الإسرائيلي"، مساء الأربعاء، عن تنفيذ غارات جوية استهدفت قاعدتين جويتين ومواقع للبنية التحتية العسكرية في كل من دمشق وحماة وحمص.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الغارات طالت محيط مبنى البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، بالإضافة إلى مطار حماة العسكري.

كما أفادت القناة الـ12 "الإسرائيلية"، بأن من بين الأهداف التي جرى قصفها مطار التيفور العسكري في ريف محافظة حمص.

يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 على يد المعارضة السورية المسلحة، يشن الطيران الإسرائيلي، غارات متكررة على مواقع داخل سوريا، أغلبها مواقع ومخازن عسكرية للجيش السوري الذي تم حله بعد سقوط النظام السابق.

كما توغل الجيش "الإسرائيلي" داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.

وأكد مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، وقتذاك، أن الجيش سيحتفظ بسيطرته "مؤقتاً" على المنطقة العازلة في الجولان، إلى أن تظهر "قوة" في سوريا قادرة على ضمان الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

الأكثر قراءة

الكوميديا الإستخباراتيّة لتقويض المفاوضات