اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ممثلا المجلس النيابي، في افتتاح الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الجزائر اعمال الدورة الثامنة والثلاثين، "اي كلام هذه الأيام لا يرتقي الى معنى الظلم والإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وشعبي في لبنان، يبقى تحت خط الانسانية التي حطمت مفاهيمها وقوانينها الدولية آلة الاجرام الصهيونية والتي تجاوزت حرب الإبادة والتطهير العرقي وتتباهى بعنصرية العصر ولم تتوقف منذ سبعة وسبعين عاماً حتى اللحظة. فأمام الارتكابات الاجرامية لم يعد جائزاً الصمت. يستمر العدوان لتحويل مساحات في غزة ولبنان الى ارض منزوعة الحياة وباتت معها الارتكابات الصهيونية تشكّل خطراً على الانسانية، لذلك فإن الضغط لوقف هذه الهمجية لن يكون بالتمني والبيانات، بل لا بد من التلويح باستخدام كل الوسائل المتاحة دعماً لفلسطين وقضايا الامة وعناوينها انطلاقاً من التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع بكل الوسائل للدفاع عن حقه من اجل تحقيق الحلم بالعودة واقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس الشريف، والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر والمساحات التي احتلها العدو في عدوانه الاخير، وكذلك من الاراضي السورية المحتلة". 

وختم "اننا مدعوون الى مزيد من التضامن والتكافل تلبية لاحتياجات مجتمعاتنا وتطوير العلاقات وتمتينها بين أقطار الأمة ولا بد من اطار تنفيذي لقراراتنا خاصة في المحطات الطارئة، لأنها اصبحت أكثر من حاجة في ظل الظروف والتحديات المصيرية. ولا بد من ان نُقرن القول بالفعل لنستطيع ان نحمي مصالح امتنا".

الأكثر قراءة

إنتخابات جبل لبنان: «عمليّة ناجحة وسلسة»... والإقتراع تجاوز الـ44% الإماراتيّون يعودون الى لبنان هذا الصيف