رأى "تجمع موظفي الإدارة العامة" في بيان، أن "التجاهل كان إلى الأمس القريب، هو سياسة الحكومة تجاه موظفي الإدارة العامة، فهي تتنكر لكل تضحياتهم وجهودهم، وتنسى أنهم الركن الأساسي الذي تقوم عليه الدولة، وتماطل بتصحيح أوضاعهم المعيشية بحجة إعادة الهيكلة، وهذا ما نرفضه تماما إذ لم يعد في وسعنا الانتظار، والواجب تصحيح الوضع المعيشي ومن ثم إعادة الهيكلة. كما وتستمر بعض وسائل الاعلام بالتحريض ضدهم واتهامهم بالفشل".
ولفت إلى أنه "فجأة، وعند الحاجة إلى الموظفين لإدارة العملية الانتخابية، ومع تخلّف الكثيرين بسبب الحالة الاقتصادية والظروف الاجتماعية ولاحقا الأمنية، بدأت الحكومة تناشد الموظفين الالتحاق بمراكز الاقتراع لتسيير العملية، وبدأت اصوات الاعتراف بالأهمية والدور المحوري للموظف بعد تجاهله بشكل مستمر".
وقال إننا "اليوم للأسف، بدأنا نسمع بعض التهديدات لكل متخلّف عن الإلتحاق، وكأن الموظف ليس من كائنات البشر بل هو مجرد آلة لا مشاعر عنده. فهل سألت الحكومة عن كيفية تأمين الموظف أيام سير العملية الانتخابية؟ هل سألت عن أمنه؟ هل اهتمت لمأكله ومشربه ومنامته؟ هل اهتمت لسمعته من الاتهامات الباطلة؟ أين ذهب عقل من يهددنا، وهو يتغافل عن الوضع الاقتصادي السيىء للموظفين".
اضاف أنه "كان بإمكان الموظفين الامتناع كليا عن المشاركة في إدارة العملية الإنتخابية سواء في مراكز الاقتراع أو في لجان القيد، واستغلال الظرف لتحصيل بعض الحقوق المسلوبة، ولكن حِسّ المسؤولية ألزمهم بالمشاركة، إنما لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
وتابع أنه "بناء على سبق، طالب الحكومة بما يلي:
- عدم محاسبة أو مساءلة أي موظف متخلّف بسبب الظروف الانسانية.
- إعادة الاعتبار لموظفي الإدارة العامة وإظهار مكانتهم وأهميتهم في تسيير عمل الدولة ككل.
- تغيير سياسة التجاهل واللامبالاة، والاسراع في اقرار زيادة اضافية عبر مرسوم عاجل.
- إقرار مشروع تصحيح الرواتب مع التعديلات التي طرحتها الهيئة العامة لرابطة موظفي الإدارة، وعدم المماطلة بحجة إعداد مشروع جديد".
وحيا "كل موظفي الإدارة العامة الذين فرضوا احترامهم على الجميع، وأثبتوا الجدارة التي حاول البعض اخفاءها، فموظفو الإدارة العامة هم الركن الأساسي في كل الأحوال، سواء في السلم عبر تحصيل الإيرادات وتقديم الخدمات، و في الحرب من خلال متابعة ملف النزوح، وأخيراً في العملية الإنتخابية سواء بإدارة مراكز الاقتراع أو المشاركة بلجان القيد".
يتم قراءة الآن
-
السويداء: ثمان ساعات حاسمة قلبت المشهد اعدامات ميدانية وتجاوزات بحق المدنيين
-
صرخة الشيعة في لبنان
-
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
-
بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:02
التحكم المروري: 3 جرحى في 3 حوادث سير تم التحقيق فيها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
-
09:01
حركة المرور كثيفة من ضبية باتجاه انطلياس وصولا حتى نهر الموت، ومن مدينة كميل شمعون الرياضية باتجاه جسر الكولا وصولا الى نفق سليم سلام، ومن جسر خلدة باتجاه انفاق المطار.
-
23:06
المتحدث العسكري باسم أنصار الله في اليمن: القوة الصاروخية نفذت عملية نوعية ضد مطار اللد في فلسطين المحتلة.
-
23:05
وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: إيران تدعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها وستقف دائما إلى جانب الشعب السوري.
-
23:04
سوريا تطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن.
-
23:04
وزير الصحة السوري: الطيران "الإسرائيلي" يعيق دخول قافلة طبية أرسلناها للسويداء.
