أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطرق والمداخل الرئيسية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط القرى والبلدات الغربية.
وأفادت المعلومات بأن قوات الاحتلال تُجري عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات.
وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف الأراضي وشق طرق في محيط البلدة.
وفي السياق ذاته، أحرق مستوطنون إسرائيليون 15 مركبة لفلسطينيين في محافظتي نابلس وسلفيت.
وقال شهود عيان إن مستوطنين متطرفين أحرقوا 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية القريبة من بلدة بروقين غربي سلفيت.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداء على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عصابات المستوطنين تواصل بدعم من جيش الاحتلال اعتداءاتها في قرى عدة بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس.
وأضافت الحركة في بيانها أن استمرار التدمير في بلدة بروقين والهجمات في محيط بئر المسعودية يعكس تصعيدا خطيرا، داعية إلى تصعيد المقاومة والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وتهجير السكان.
مستوطنون في الحرم الإبراهيمي
من جهة أخرى، منعت قوات الاحتلال فلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي بالخليل، وأطلقت عليهم قنابل الصوت وأجبرتهم على إقامة الصلاة عند بوابات الحرم.
في المقابل، وصل المستوطنون إلى مدخل الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية، وأشعلوا النيران بالقرب من ساحاته فيما يسمى عيد الشعلة.
كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة المسعودية في قضاء مدينة نابلس، واعتدوا على حارس بئر تابعة للبلدية وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي قرى فلسطينية عدة.
ومنذ 21 كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني وتدميرا واسعا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية– مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.
يتم قراءة الآن
-
اول غيث العناد اهتزاز «ميثاقية» الحكومة بري يخرج عن «السمع» يدبروا راسهم... وتصعيد متدرج للـ«الثنائي» الحكومة تقرّ مقدمة ورقة براك وتعد بإنقاذ الاقتصاد!
-
ليكن تغيير الشرق الأوسط
-
ربط نزاع بين الحكومة والثنائي الشيعي بانتظار 31 آب هل حصل سلام على تطمينات اميركية بالتمديد لليونيفيل دون تعديلات؟ حزب الله ضد اي تحرك في الشارع وتنسيق مع الجيش لضبط الاوضاع
-
الخلفيات الخطرة للمشهد اللبناني
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
19:19
أمن الدولة: تضحيات شهداء الجيش ستبقى منارة عز وفخر للاجيال
-
18:18
القوات المسلحة العراقية: إعفاء قياديين اثنين في الحشد الشعبي على خلفية هجوم دائرة زراعة الكرخ
-
18:17
القوات المسلحة العراقية: عناصر من الحشد الشعبي نفذت هجوم دائرة زراعة الكرخ دون أوامر أو موافقات
-
18:06
برّاك معزّياً عون بشهداء الجيش اللبناني: الولايات المتحدة تقف إلى جانب لبنان في هذه اللحظة الحزينة
-
17:45
تحليق مُكثّف للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء قرى بنت جبيل
-
17:19
الرئيس نبيه بري معزيا بشهداء الجيش: إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات
