اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


انطلقت الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء بعلبك عند السابعة ضمن أجواء تنافسية هادئة، وتولت عناصر ودوريات من الجيش والقوى الأمنية الحفاظ على الأمن حول المراكز وفي داخلها، حيث توجه 298575 ناخبا إلى 124 مركز اقتراع، استحدث فيها 461 قلما، لانتخاب 58 بلدية بعد فوز 18 لائحة بالتزكية هي: مزرعة التوت، اليمونة، بوداي، جبعا، فلاوى، حدث بعلبك، قرحا، حلبتا، زبود، اللبوة، قليلة الحرفوش، جبولة، التوفيقية (البزالية)، مقراق، نبحا، الأنصار طليا، وحورتعلا.

وشمل الاستحقاق انتخاب 293 مختارا، فاز أكثر من 60 منهم بالتزكية.

في بعلبك

في مدينة بعلبك التي بلغ عدد ناخبيها 37142 ناخبا، كانت المعركة الانتخابية بين لائحتين مكتملتين (21 عضوا) هما:

- لائحة "التنمية والوفاء" التي تضم المرشحين: أحمد زهير الطفيلي، عبد الرحيم عقاب شلحة، محمد صالح طاها، حسين علي رعد، مصطفى عبد الله الشل، علي هاشم مرتضى، محمد سعادة الجمال، محمود علي بيان، محمد بكر مهدي الشياح، محمد ربيع عبد الرحيم الرفاعي، خالد محمد مشهور صلح، ابراهيم أحمد عجم، رافي ميشال بلكجيان، هبا محمد العوطة، علي محمد حسن، علي اكرم ياغي، هاني حسين عواضة، فؤاد يوسف بلوق، مالك حسن جعفر، فاروق علي اللقيس، وحسين علي عثمان.

-لائحة "بعلبك مدينتي" التي تضم: حكمت محمد عوضة، نضال حسين صلح، ابراهيم شياح الشياح، أسعد جوزيف قرعة، باسم دريد الزين، حماد محمد عباس ياغي، راشد جان سركيس، ربيعة أحمد طه، زينب علي عثمان، شوقي محمد زهير حليحل، عبد الكريم محمد الشل، عبدو حسين عثمان، عقبة يوسف الشمالي، علي عبد الرحيم عساف، علي موسى الدبس، كريم عاصم عواضة، مازن محمد حسن مرتضى، محمد مصطفى علاء الدين، محمود محمد بيان، محمود مرهج الجمال، ومصطفى علي الرفاعي.

أما انتخابات مختارِي مدينه بعلبك، فبعد فوز مختارَي حي البرانية، تنافست 6 أحياء لاختيار 33 مختارا موزعين على الشكل التالي: الريش الشرقي (٥ مخاتير)، النبي انعام (5 مخاتير)، حي غفرة (4 مخاتير)، الريش الغربي (4 مخاتير)، حي الصلح (3 مخاتير)، حي القلعة (3 مخاتير)، بالإضافة إلى مختار واحد في كل من الأحياء التالية: البربارة، الشميس، العباسية، الست، قبة دورس، قلعة غربي، الزهراء، وحي عز الدين.

لا بد من الإشارة إلى نقل 4 مراكز انتخابية إلى مبان جديدة، فخصصت دار المعلمين والمعلمات في محلة رأس العين لناخبي الريش الغربي، ومدرسة المهدي في حي العسيرة لناخبي الريش الشرقي، ومعهد فكتوريا خلف المستشفى الحكومي لناخبي حي الشميس، ودار الحنان في ساحة ناصر لناخبي حي القلعة.

ويمكن القول ان العملية الانتخابية تمت بسلاسة دون تسجيل اي شكاوي ادارية ولوجستية . وقد لوحظ توافد الناخبين من مختلف البلدات منذ ساعات الصباح ، مما عكس حماسة واضحة للمشاركة في هذا الاستحقاق. وبحسب وزارة الداخلية والبلديات فقد بلغت نسبة الاقتراع....

في زحلة

شهدت مدينة زحلة تنافسا حادا بين لائحة "قلب زحلة" التي يرأسها سليم غزالي، والمدعومة من "القوات اللبنانية" في مقابل لائحة "زحلة رؤية وقرار" التي يرأسها رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب، وهي مدعومة من النائب ميشال ضاهر و"الكتائب اللبنانية"  والنائب السابق سيزار المعلوف و"الكتلة الشعبية" والعائلات.

في راشيا

انحصرت المعارك السياسية بين الاحزاب، التي طالما كانت في موقع خصومة، واليوم هي في صيغة تحالفية بوجه "التغييريين"، كما حصل في مركز القضاء راشيا، حيث لائحة "راشيا احلى" المؤلفة من ١٥ عضوا، المدعومة من الحزب "التقدمي الاشتراكي" بالتحالف مع "التيار الوطني الحر" وايلي الفرزلي بوجه لائحة "التغييريين". فلائحة "راشيا تستحق" غير المكتملة، والتي ضمت ١٣ عضوا بسبب انسحاب عضوين مسيحيين. وقد وُفِّق الطرفان باختيار مرشحين من النخب في اختصاصات مختلفة وامكانيات متعددة لجذب الناخبين.

أما المعركة السياسية الثانية في قضاء راشيا، فكانت بين تحالف "القومي"- "الاشتراكي" في عين عطا، بوجه لائحة "التغييريين".

في حين عملت "الجماعة الإسلامية "على إثبات الذات، بتصدر المواجهة في القرى والبلدات السنية، خاصة في القرعون، جب جنين، كامد اللوز والرفيد وبعلول وغزة، وأعطت صورة عن قدرتها التنظيمية وفاعلية ماكنتها الانتخابية.

ايضا، كان للنائب حسن مراد حضوره الوازن، وآثر منذ بدء التحضيرات للاستحقاق البلدي عدم خوض معارك حزبية ، وترك الفرصة للعائلات باختيار هيئاتها المحلية وتحمل مسؤولية خياراتها.

وفي مناطق تواجد الثنائي حركة "امل" وحزب الله، وبعد التوافقات في قليا وزلايا وعين التينة لصالح الثنائي، كانت معارك جانبية في مشغرة وسحمر ويحمر ولباي، حيث كانت النتائج محسومة سلفا لصالح الثنائي بوجه أفراد ترشحوا خارج الصيغ التوافقية.

في البقاع الغربي

أما في قرى الشريط الغربي، فقد غابت المعارك التقليدية بين "التيار الوطني الحر" و"القوات"، لا بل تحالف الطرفان مع "القومي" و"الكتائب"، ضد لائحة شكلها احد "القواتيين" في صغبين. أما بقية القرى من عيتنيت مرورا بباب مارع وعين زبدة وخربة قنافار وعانا وعميق، فإن البعد العائلي التنافسي احتل كامل المشهد. مع الإشارة إلى أن الاحزاب قد استفادت في كل الساحات من العامل العائلي، عبر التسلل والتمويه المصطنع كعدة شغل معتمدة ومشروعة .

تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة تستحق التوقف عندها في بلدة العقبة قضاء راشيا الوادي، حيث تجاوز عشرة مرشحين بالرغم من كونهم حزبيا من المحسوبين على عدة جهات وبينهم مستقلون، كل الحالات العصبية الحزبية والعائلية، وقدموا أنفسهم كلائحة نخبوية تضم حاملي شهادات عالية في اختصاصات متعددة، ما خلق انموذجا مختلفا ترك اثره على التقاطعات الحزبية والعائلية، تحت عنوان تنموي وصورة غير مسبوقة كسرت النمطية السائدة في مثل هكذا استحقاق.

في الهرمل

أما قضاء الهرمل، فشهد الاقتراع إقبالا كثيفا، حيث لم يسجل اي مشاكل أمنية.

النواب ينتخبون

*وفي السياق، أشاد رئيس "كتلة بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن خلال جولته في مراكز الاقتراع في بعلبك، بـ "التفاعل الشعبي والحضور والإقبال وحضور المواطنين منذ الصباح الباكر"، مشيرا إلى أن "القوى الأمنية قامت بواجبها، والمندوبين أيضا أدوا دورهم".

*أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي بعد الإدلاء بصوته في النبي شيت، ان "هذه المعركة الانتخابية ديمقراطية، وكل من سيربح سيعمل في إطار الخدمة".

*قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة بعد الادلاء بصوته في الهرمل: "دورنا في حزب الله كان رعاية التوافق  لأننا ننظر الى هذه البيئة على أنها أشرف الناس".

*قالت رئيس "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف: "أنا ضدّ الموقف الرمادي وقررت أنّ اللائحتين تمثّلان زحلة واخترنا إحداهما"، مضيفة "أحيّي اللائحتين في زحلة والمعركة بين العائلات والاتهامات التي صدرت خاطئة، لأنّ العملية ديمقراطية ومن يفوز سنهنّئه".

*قال نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي: "للمرة الأولى هناك تنافس انتخابي في زحلة، ونهنئ الذي يربح والأهم أن القوى الأمنية والجيش فعلت فعلها على الأرض".

*أما عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، فقال: "الانتخابات البلدية فرصة ديمقراطية و"الحزازيات" لن تحصل، ونحاول تقديم أفضل نموذج للعالم عن المنافسة".

*قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس إسطفان: "حزب "القوات" لا يستفرد بقرار زحلة و"هواء التغيير بيجنّن ".

*اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سامر التوم بعد الإدلاء بصوته في القاع، ان "الانتخابات في جبل لبنان والشمال فاجأت كثيرين، وكنا نتمنّى أن لا تكون المعركة في بلدة القاع سياسية".

*اكد النائب جورج عقيص بعد ادلائه بصوته في بلدته رياق، ان "لائحة قلب زحلة ستفوز كاملة من دون اي خرق".

*قال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون: "بخيارنا هناك أمل بأن تؤمّن النتائج تنوعاً، ومصلحة زحلة هي بمجلس بلديّ يستطيع أن يعمل".

الأكثر قراءة

خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون