اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقر مجلس الشورى الإيراني،  مشروع قانون معاهدة الشركة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا بأغلبية ساحقة.

وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية وحيد جلال زادة، ضمن جلسة، أن روسيا صديقة الأوقات الصعبة، وكانت حليفة إيران في الكثير من الأحداث الإقليمية والعالمية.

وشدد على أن موافقة مجلس الشورى الإيراني على هذا المشروع هي رد حاسم على أعداء إيران ورسالة لأصدقائها.

ما هي هذه المعاهدة؟

وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس قبل التصويت إبراهيم عزيري أن "هذه المعاهدة الاستراتيجية بين إيران وروسيا تتكون من 47 مادة وتحت مقدمة واحدة، وتستهدف نطاقاً واسعاً من التعاون الثنائي".

وأشار إلى أنها تشمل "مجالات مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، ومحاربة تهريب البشر والهجرة غير القانونية، وحماية مصالح مواطني البلدين، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة القانونية، وتطوير العلاقات الاقتصادية، والاستثمار المشترك، والشؤون المصرفية، والتجارة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحماية البيئة في بحر قزوين".

وقال إنّه جرى التأكيد بشكل خاص على السلام والأمن الإقليميين، وخصوصًا في آسيا الوسطى والقوقاز وغرب آسيا.

وأكد أن هذه المعاهدة أُعدت لتعزيز دور إيران في تحقيق التوازن الإقليمي ومواجهة العقوبات، مشيراً إلى أنها يمكن أن تمهد الطريق لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

وأوضح أن "مخاوف النواب بشأن دور القطاع الخاص والمصالح الاقتصادية جرى تناولها في المواد 18 و22 و26"، لافتًا إلى أن تنفيذ هذه المعاهدة يمكن أن يؤدي دورًا فعالًا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتسهيل التجارة، ومواجهة أنظمة الهيمنة.



الأكثر قراءة

عون يسحب فتيل التوتر من الحكومة..و«اليونيفيل» تحذّر من تدهور الاوضاع جنوبًا تصعيد اسرائيلي وتهويل أميركي عشية زيارة أورتاغوس؟! أسئلة حول شفافية التعيينات الإدارية: بطيئة «كالسلحفاة»