اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن المرشح اليميني، جورج سيميون، الذي خسر إعادة الانتخابات الرئاسية في رومانيا، أنّه طلب من المحكمة العليا إلغاء نتائج الانتخابات، زاعماً أنّ التدخل الأجنبي والتلاعب المنسق أثّرا في التصويت الذي جرى يوم الأحد.

واعترف سيميون (38 عاماً)، زعيم حزب تحالف وحدة الرومانيين، بالهزيمة، بعد خسارته في جولة الإعادة، أمام نيكوسور دان، عمدة بوخارست، الذي حصل على 53.6% من الأصوات، بهامش يزيد على 829 ألف صوت.

وصرح سيميون، في بيان، أنّه قدّم طلبًا إلى المحكمة الدستورية الرومانية لإلغاء التصويت، مدّعياً أنّ لديه "أدلة دامغة" على تدخل فرنسا ومولدوفا و "جهات فاعلة أخرى" في الاقتراع.

كما ادّعى أنّ "أشخاصاً متوفين" شاركوا في التصويت.

وقال إنّ هناك "جهدًا منظمًا للتلاعب بالمؤسسات وتوجيه روايات وسائل الإعلام، وفرض نتيجة في نهاية المطاف لا تعكس الإرادة السيادية للشعب الروماني".

وأُجريت انتخابات رئاسية، يوم الأحد، بعد أشهر من إلغاء المحكمة العليا الانتخابات السابقة، التي قاد فيها المرشح اليميني المتطرف، كالين جورجيسكو، الجولة الأولى، في أعقاب مزاعم بانتهاكات انتخابية وتدخل روسي، وهو ما نفته موسكو.

وحقق نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الوسطي، فوزًا في انتخابات الرئاسة الرومانية بحسب نتائج شبه نهائية.

ولجأ العديد من الرومانيين إلى تكثيف المشاركة في اقتراع اعتبر محوريًا لمستقبل البلاد، خاصةً بعد الإلغاء غير المعتاد للانتخابات السابقة. وارتفعت نسب التصويت لتبلغ 65%، بالمقارنة مع 53% فقط في الجولة الأولى.

وتعدّ رومانيا، التي يبلغ سكانها 19 مليون نسمة، عضوًا في الاتحاد الأوروبي وجارة مباشرة لأوكرانيا، ما أكسبها أهمية إضافية ضمن حلف الأطلسي منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022.

الأكثر قراءة

نتنياهو يهدّد وأورتاغوس تساوم... لبنان يردّ بالتفاهمات والترقب انتكاسة لمخزومي في بيروت: طموح السراي يصطدم بضعف التمثيل السني «بلديات المتن»: نيكول الجميّل تتحدى ميرنا المرّ في معركة الاتحاد