اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال امين سر "لقاء مستقلون من اجل لبنان" رافي مادايان، بمناسبة الذكرى 25 لتحرير الجنوب، "يضع الجليل كتفه على كتف جبل عامل... هنا عناق السيد المسيح والصحابي ابي ذر الغفاري، هنا سلام من ناصيف النصار على ظاهر العمر، وهنا حيث يوجد طريق قوافل الشهداء الى السماء لن تمر قوافل خيول الاعداء... ولن ينجحوا في ان يكون لموانئهم داخل ارضنا فناء. هذه ملحمة حملت فيها مناكب الرجال البنادق ومضوا خفافا مع موعد اذان الفجر ... سمعنا صدى نداء حيفا يتراجع في حواكير بنت جبيل، رأينا بلدة الخيام تحرس اشجار سعسع والمالكية والمنارة... ايها المقاوم: يفاجئهم انك تعود الى خندقك ومحرابك... وانك ان عادوا عدنا."

أضاف "يوم التحرير سفر في عيوني الى الحلم... لا شيء يقطع طريق انفتاحات العين المقاومة على الحلم المنشود... كيف يمكننا ان نخلف موعدا ضربه لنا عناق الامام موسى الصدر والمطران غريغوار حداد والمطران هيلاريون كبوجي... هنا الجنوب... جنوب السيد السيد الصاعد فينا الى معنى السماء... نحن اخوة الشهداء الذين حفروا للنصر الخنادق... هنا الحافة التي كتبت وصايا الشهداء العشر: لا تهادن... لا تساوم... لا تترجل عن حصانك... لا تسترق السمع لضغائن الاعداء... اجعل جرحك هو سرك في يوم الفداء..."

وقال مادايان "احبتي لدينا يومنا ولديهم ايامهم السوداء.. لدينا تاريخنا وسجلنا الذهبي... اكتب يا احمد العربي سجل يا سيدي الغفاري: هذا اول انتصار عربي منذ كبت خيولنا... لم يكن سماحة السيد حسن نصرالله فاتحا ومحررا بالسيف فقط بل كان رسالة اخلاق الفاتحين الى اهله... الى البررة منهم وحتى الى الخطائين بينهم قال عليكم مني سلام الفارس ولكم مني امان الحارس... هل سمعوا نداءه؟ هل عرفوا معناه؟ سلام لعلياء روحه في يوم التحرير سلام لمجد السيح الشهيد في يوم نصره..."

وختم "باقون نحن هنا هلالا وصلبانا... سائرون فوق درب مخلصة مطهرة منتصرة..."

الأكثر قراءة

أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان قبل مُغادرة منصبها تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّة