صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.
وشهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.
استهداف ممتلكات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.
وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.
حصيلة تتصاعد
وبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.
استمرار دوامة التصعيد
وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:54
وزير الاعلام بول مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: وزراء الثنائي انسحبوا من الجلسة لعدم موافقتهم على قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح.
-
20:54
مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: تعديل اسم جادة حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني، ومجلس الوزراء وضع مهلة حتى نهاية العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية.
-
20:53
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 الشهر الجاري لمناقشتها.
-
20:47
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: استكمال النقاش في الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي بها الى يوم الخيس في 7 الجاري.
-
20:32
الوزيران ركان ناصرالدين وتمارا الزين يغادران قاعة جلسة مجلس الوزراء الى قاعة ثانية
-
20:19
الجديد عن مصادر حكومية: لا نية لدى أي من القوى السياسية في تفجير الحكومة، فيما تصر القوات اللبنانية على تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح ملوّحة بموقف تصعيدي إن لم يُقرّ ذلك
