اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أغلق محتجون ليبيون الطرق المؤدية إلى مباني وزارة الخارجية، في قلب العاصمة طرابلس، كما أغلقوا جزيرة الفرناج والسبعة وزناتة وعين زاره، رافعين شعارات تطالب برحيل الدبيبة ومحاسبة المتورطين في واقعة اقتحام "المؤسسة الوطنية للنفط".

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع فيديو من مدن عدة غرب ليبيا، بينها الزاوية وصرمان ومناطق تاجوراء وجنزور وعين زارة في العاصمة طرابلس، ظهر فيها المحتجون الليبيون وهم يغلقون عدداً من الطرق الرئيسية، مع إشعالهم الإطارات المطاطية، مندّدين باستمرار حكومة الدبيبة في السلطة.

ورفع المتظاهرون شعارات وهتافات غاضبة تطالب بسقوط حكومة الوحدة الوطنية، وتدعو إلى "تغيير جذري في المشهد السياسي الليبي"، وتندد باستمرار "غياب الأجهزة الأمنية".

وأكد الموقع الإلكتروني "بوابة الوسط"، أن النائب العام الليبي الصديق الصور، بحث خلال اجتماع مع جهات شرطية ونيابية الانتهاكات المنسوبة إلى ما كان يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" الذي قُتل قائده عبدالغني الككلي في 12 ايار الجاري بطرابلس.

كما ناقش خلال الاجتماع الانتهاكات التي وقعت خلال الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة، مستعرضاً البلاغات والشكاوى المرفوعة ضد منتسبي "جهاز دعم الاستقرار"، والإجراءات المتخذة بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم، وكذلك نتائج إجراءات البحث عن المفقودين".

وأوضح الموقع أن "الاجتماع تناول نتائج التحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات في مدينة طرابلس، وأسباب الحوادث والوفاة التي أصابت بعض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، والتدابير المتخذة لإنفاذ القرارات القضائية الصادرة في مواجهة المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطياً الفارين، والتدابير الاحتياطية في مواجهة المتهمين بوقائع سرقة ارتكبت ضد أموال الأفراد والإدارة العامة أثناء الاضطراب الذي شهدته مدينة طرابلس".

يذكر أن أعمال عنف اندلعت في طرابلس، في 12 أيار من الشهر الجاري، وتصاعدت حدتها بسرعة عقب ورود أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي. وبحلول يوم 14 أيار، امتدت الاشتباكات بين "قوة الردع" واللواء "444" إلى أحياء مختلفة، منها زاوية الدهماني وعين زارة، بالإضافة إلى محيط مكتب رئيس الوزراء.


الأكثر قراءة

أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان قبل مُغادرة منصبها تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّة