اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إفتتح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مؤتمر : "Smart Government: Diaspora Experts for Lebanon" "الحكومة الذكية: خبرات اغترابية من أجل لبنان"، صباح،اغمس الذي نظمه مجلس التنفيذيين اللبنانيين في فندق فينيسيا - بيروت، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، غرفة تجارة بيروت، مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي، غرفة التجارة والصناعة الأوسترالية ـ النيوزيلندية ـ اللبنانية، وتجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا، وفي حضور وزراء التنمية الإدارية فادي مكي، المهجرين والتكنولوجيا كمال شحاده والاقتصاد عامر البساط، والنواب: طوني فرنجيه، غادة أيوب، إلياس اسطفان وعدد من الوزراء والنواب السابقين وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والقانونية والتكنولوجية.

ثم ألقى رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الامين، كلمة قال فيها: Smart government diaspora experts for Lebanon الحكومة الذكية خبرات اغترابية في خدمة لبنان.

ليس هذا عنوانًا لمؤتمر بل هو فعل إيمان يجمعنا مسؤولين ومغتربين من أصحاب الاختصاص وبرعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية لنستشرف المستقبل لرسم مسار جديد لوطننا ولندخل لبنان العصر الرقمي عبر المساعدة ببناء تطبيقات الحكومة الذكية لتكون في خدمة الوطن والمواطن.

عبدالله

ثم القى رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية البروفسور شوقي عبدالله كلمة قال فيها: "يجب أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للحكومة الذكية: إستثمارات خاصة في برامج الجامعات لإعادة التأهيل والتدريب، برامج تعليم مستمر لموظفي القطاع العام، • دعما للأبحاث الجامعية التي تواكب تطورات الحكومة. كما يجب أن ننضم إلى الأجسام الدولية التي تضع سياسات وأطر تنظيمية للذكاء الاصطناعي، لنستفيد من قوته ونحمي مجتمعنا من مخاطره.

وتابع :"التحول إلى حكومة ذكية ليس مجرد تحديث تقني، بل هو تحول ثقافي. إنه إعادة صياغة العلاقة بين المواطن والدولة، وبناء دولة تعمل بكفاءة وشفافية وتركز على المواطن.

لبنان لديه الكفاءات هنا وفي الاغتراب، ولديه الرؤية. ما نحتاج اليه هو الالتزام بالفعل.

حداوي

ثم ألقت المديرة العامة لمنظمة التعاون الرقمي هاجر حداوي كلمة قالت فيها: "إن مشاركتي اليوم لا تمثل مجرد حضور، بل تعبيرا صادقا عن تقديرنا العميق لما يمثله لبنان من قيمة فكرية وإنسانية

أضاف :"ونحن هنا اليوم، لنؤكد أهمية استمرار الحوار وتبادل الخبرات والاستفادة من قصص النجاح التي تحققها دول منطقتنا في مجال واستطرد :"من قلب هذه التحدي تولد الفرص، لذلك تم إنشاء أنشأت منظمة التعاون الرقمي التي تضم في عضويتها 16 دولة من ثلاث قارات، وتمثل أكثر من 800 مليون نسمة وناتجا محليا يفوق 3.5 تريليون دولار، لتكون منصة عالمية لتعزيز التكامل الرقمي وتسريع

الرئيس عون

ثم كانت كلمة راعي المؤتمر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رحب فيها بالحضور، وقال:"شهير قول كبير من كبارنا، عنيت به الرئيس الراحل الدكتور سليم الحص، بأن الرقم في لبنان وجهة نظر".

اضاف: "حضرات الخبراء من شتى الاختصاصات، أيها المهتمون والمعنيون والمسؤولون. لقد جئت اليكم اليوم، لأطلب منكم امرا واحدا، أن نعمل معا وفورا، ليبطل الرقم عندنا وجهة نظر. ولتصبح الرقمنة في لبنان، بعد نظر ولخير كل البشر".

وتابع: "أصلا، عنوان مؤتمركم، يحمل كل الإشكالية وكل الحلول. فهو مبادرة من خبراء الاغتراب، لبناء الحكومة الذكية في لبنان. علما اننا لدينا مبادرات ولدينا خبراء ولدينا حكومات على مدى عقود ولدينا ذكاء يشهد العالم كله له. كل ما ينقصنا هو قرار، وها انا هنا لأقول لكم لقد اتخذنا قرارنا".

واكد الرئيس عون انه "لم يعد مقبولا ان نظل خارج العصر، ولا على قارعة الحداثة، ولا غرباء عن اقتصاد الرقمنة، فيما نحن نصدر خبراتنا وخبراءنا الى انحاء العالم. بدليل اللبنانيين المشاركين اليوم هنا، من كبريات الشركات العالمية وفي اعلى مواقع هيكلياتها... اين تكمن المشكلة اذا؟ كلنا نعرفها ولتكن لدينا الجرأة، لنعلنها... الحكومة الذكية مؤجلة دوما، حتى تظل معاملات المواطن خاضعة لمزاجية بعض الفاسدين... التحول الرقمي متعثر ومعرقل حتى تظل بعض الإدارات معطلة لا تفتح أبوابها لخدمة المواطن الا في حالتين: اما الرشوة او وساطة الزعيم. والظاهرتان معا تؤسسان نظام الزبائنية الذي ساهم في تدمير لبنان على مدى عقود طويلة".

وإذ سأل: "ماذا نريد من الحكومة الذكية؟"، قال: "بكل بساطة، نريد خدمة كريمة لكل مواطن بمعزل عن اسمه او جماعته او زعيمه او واسطته. ونريد لهذه الخدمة ان تكون اكثر فاعلية وسرعة وشفافية وشمولية. اليوم لا نطلب منكم الا ان نكون شركاء في بناء الجمهورية الرقمية اللبنانية. نريد للبنان ان ينفتح على "الشراكات" الاقليمية والدولية، وان يكون مؤهلا لاستثمارات خارجية. إن هذا الهدف ضرورة لا بد منها ولا غنى عنها. وأنا أقف امام مئات اللبنانيين، الذين حققوا ذلك في بلدان العالم كله. وها قد آن الاوان ليحققوا ذلك لوطنهم وفي وطنهم. لقد حان وقت العمل لا وقت التنظير. اللبنانيون يستحقون ادارة محترمة، سريعة، شفافة، فعالة وليس ادارة تتوقف عند كل طابع. اقولها بوضوح، الرقمنة ليست فقط مشروع حكومة بل مشروع وطن، والتحول الرقمي ليس خيارا تقنيًا بل قرارا سياديا ببناء مستقبل أفضل".

وتابع: "ايها الحضور، اتوجه بالشكر والتقدير الى مجلس التنفيذيين اللبنانيين، على مبادرته والتنظيم المحترف والناجح، ولكل من آمن بلبنان وعمل من اجله، واشكر باسمكم، "منظمة التعاون الرقمي" التي يتقدم لبنان اليوم بطلب الانتساب اليها".

وقال الرئيس عون: "أختم كلمتي بالعودة الى معادلة الرقم والرقمنة. ففي لبنان، ارقام كثيرة، لكن فيه رقمنة قليلة وضعيفة. فلنصحح المعادلة حتى تصير كل حياتنا وحكومتنا وقطاعاتنا مرقمنة ليظل وطننا الرقم الصعب. لبنان يستحق وشعبه يستحق، فلنبن معا الجمهورية الرقمية. عشتم عاش لبنان".

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير