ابراهيم ناصرالدين
بانتظار وصول المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، دون التعويل كثيرا على نتائج زيارته، لان باريس لا تبادر ولا تملك ادوات الضغط على «اسرائيل»، على الرغم من تمايز الموقفين الفرنسي والأميركي من الغارات «الإسرائيلية» على الضاحية الجنوبية التي أدانتها باريس وأيّدتها واشنطن، تكثر المعلومات عن زيارات لمسؤولين اميركيين لم تحدد مواعيدها بعد، في ظل حملة التهويل الاميركية على الدولة اللبنانية، عبر التسريبات الاعلامية الممنهجة داخل لبنان وخارجه، بان واشنطن ستتخلى عن الاهتمام بالملف اللبناني اذا لم يلتزم بشرطي نزع السلاح والاصلاحات، وتتركه لمصيره لمواجهة «اسرائيل»، بات «كالاسطوانة المشروخة» والمملة لتعبئة الفراغ، في ظل عدم الاكتراث الاميركي الواقعي بالساحة اللبنانية، حيث يتقدم الملف الايراني المشهد، بعدما تم تلزيم سوريا لحلفاء واشنطن في المنطقة، فيما يقبع لبنان على «رصيف» انتظار ما ستؤول اليه التطورات، على وقع رفع سقف الضغوط السياسية والديبلوماسية، عبر التهديد الكلامي لا الاجرائي حتى الآن، بعدم التمديد «لليونيفيل» والضغط العسكري، من خلال منح «اسرائيل» الضوء الاخضر لاستباحة السيادة اللبنانية، دون معرفة المدى الذي يمكن ان يصل اليه التصعيد.
لا مواعيد للزيارات
وفي ظل هذا الابتزاز الاميركي، تشير اوساط ديبلوماسية الى ان الإدارة الأميركية لم تحدد بعد موعد زيارة مسؤول الملف السوري توم برّاك إلى بيروت، لمعالجة الملفات المتعلقة بلبنان، وهو لن يحضر إلى لبنان قبل نهاية حزيران او بداية الشهر المقبل.
وثمة تسريبات ايضا عن زيارة مرتقبة لمستشار ترامب للشؤون الافريقية مسعد بولس، لنقل رسالة متشددة الى المسؤولين اللبنانيين.
«غضب» في بعبدا
وبالانتظار، يغادر رئيس الجمهورية الى الاردن اليوم، وقد فسرت مصادر سياسية البيان «الغاضب» للرئيس عقب الاعتداءات على الضاحية الجنوبية ، بان ثمة قناعة راسخة باتت تتشكل في بعبدا، بان واشنطن تراوغ وتسمح لـ «اسرائيل» بتخريب اي تفاهم لبناني- لبناني حول السلاح، وهي لا تريده ان ينجح لتبقى السيادة اللبنانية مستباحة، وتستمر في اعتداءاتها وغاراتها، والرئيس غير مقتنع تماما بان واشنطن لا تستطيع الحد من العربدة «الاسرائيلية».
وفي هذا السياق، وضع الرئيس ثلاث لاءات: لا مجال للرضوخ وللابتزاز، ولا تعديل للاولويات اللبنانية، ولا تخريب للسلم الاهلي.
مهمة الجيش الوطنية
وردا على كل من يتحدث عن تحول الجيش الى «كشافة» لدى «اسرائيل» ترسله حيث تشاء، فان المصادر تؤكد ان ما يقوم به الجيش هو اشرف مهمة وطنية، لسحب الذرائع وحماية الناس وارزاقهم، ومنع الاعتداء على المناطق اللبنانية، على الرغم من ادراك القيادة ان جيش العدو لا امان له، لكنها تحاول القيام بواجباتها على الرغم من المخاطر، ولن يكون الجيش يوما الا تحت امرة القيادة السياسية، ومهمته الاولى والاخيرة حماية الشعب اللبناني.
وضع اقليمي دقيق
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» الصهيونية نقلا عن مسؤولين «إسرائيليين» ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ناقش مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية امس، القضية النووية الإيرانية، وتعثر المفاوضات بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن في غزة.
في المقابل اعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ان بنوك الأهداف «الإسرائيلية» على طاولة القوات المسلحة الإيرانية، ولفت الى ان الحصول على معلومات استخباراتية عن منشآت «إسرائيل» النووية سيجعل ردنا بالمثل دقيقا».
لا ثقة بوزير الخارجية؟
اذا ثمة شيء ما يدور وراء الكواليس ستتضح معالمه في الايام والاسابيع المقبلة، وسيكون لبنان احدى الساحات التي ستتأثر سلبا او ايجابا بها. وفي الانتظار، لبنان الرسمي لم ينته بعد من اعداد رسالته الى مجلس الامن حول التمديد لقوات «اليونيفيل»، بانتظار تسمية رئيس الحكومة نواف سلام لمندوبه الى اللجنة المؤلفة في ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ووزير الدفاع وقائد الجيش، للاعداد لوثيقة رسمية موحدة بهذا الشان.
ووفق المعلومات، فان المشكلة لا تكمن في التـأخير، لان المسؤولين اللبنانيين ينتظرون لودريان للتنسيق معه، لكن ما يحصل مؤشر على انعدام الثقة بوزير الخارجية يوسف رجي، الذي يدير الوزارة بعقلية حزبية غير منضبطة، باتت تثير استياء بعبدا على نحو غير مسبوق، خصوصا ان الوزير لم يلتزم بوعده للرئيس بالانضباط تحت السقف الحكومي.
واشنطن تنفي..!
وبعد ساعات على التسريبات «الاسرائيلية» عن توافق مع واشنطن على الغاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان،أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن إسمه، أن التقارير التي تتحدث عن ذلك بأنها «غير صحيحة»، وقال أن «هناك محادثات جارية بشأن التجديد لقوات اليونيفيل، ولكن هذه التقارير غير صحيحة».
تسريبات «اسرائيلية»
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلت عن مصادر أميركية، أن الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، وقالت ان الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الدعم المستقبلي لقوات «اليونيفيل»، لكنها تريد إصلاحات كبرى، وهو ما قد يعني إنهاء الدعم. وأشارت الصحيفة إلى أن تفويض قوات «اليونيفيل» يتم تمديده مرة واحدة في السنة، من خلال قرار من مجلس الأمن الدولي، ويمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد القرار المقبل، والذي من المقرر أن يصدر في آب.
ووفقا لصحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الولايات المتحدة قررت بالفعل التصويت ضد تمديد تفويض قوات «اليونيفيل»، وأضافت: اتفقت «إسرائيل» والولايات المتحدة على ضرورة وقف عمليات قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ضغط لتعديل المهمة؟
ووصفت مصادر ديبلوماسية ما يحصل، بانه مجرد ضغط على لبنان لتوسيع مهام «اليونيفيل» لا الغاء دورها، والخطر يكمن في السعي الاميركي- «الاسرائيلي» الى تحويلها الى قوة مقاتلة تحت البند السابع، وهو ما ترفضه معظم الدول المشاركة التي لا تريد ان تتحول قواتها الى «اكياس رمل» لحماية «الاسرائيليين»، والمواجهات خلال الايام القليلة الماضية في بعض قرى الجنوب، تقدم نموذجا عما يمكن ان تتطور اليه الامور، اذا اصبحت هذه القوة معادية للجنوبيين.
علما ان الاعتراضات من الاهالي تحصل لمنع جنود «اليونيفيل» من الدخول الى الاملاك الخاصة او تصوير المنازل، بغياب دوريات الجيش، حيث لا يجرؤون على القيام بذلك عندما تكون الدوريات مشتركة. ووفق مصادر جنوبية، فان حزب الله لا يريد التصعيد ضد «اليونيفيل»، لكنه يثق بالجيش، ولا يجد اي تبرير لعدم مشاركته في كل الدوريات التي تنفذ مهامها. فيما تشير قيادة «اليونيفيل» ان القرار 1701 يسمح لها باعلام الجيش بتحركها، لا مشاركته بكل الدوريات، لان عديده لا يسمح له بذلك.
وفي هذا السياق، من المتوقع ان يتواصل الضغط الاميركي – «الاسرائيلي» خلال المدة الفاصلة عن التمديد في شهر آب، ويعول لبنان على دور باريس التي تعتبر الرافعة الاساسية لهذه القوة، وهو ما سيتم بحثه مع لودريان في بيروت.
«اليونيفيل» ومسؤولية «اسرائيل»
من جهته، أوضح الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، أنّ البقاء سيساعد في حل أي نزاع بين لبنان و»إسرائيل»، وقال « ندعم الجيش اللبناني في عملية انتشاره جنوبي لبنان، ودعمنا للجيش «حجر الأساس» في عملية انتشاره، مشيرًا الى أنّ وجود قوات «إسرائيلية» جنوبي لبنان يعرقل انتشار الجيش اللبناني والمجتمع الدولي من تنفيذ مهامه تجاه لبنان.
وأضاف: حريصون على ضمان الأمن والاستقرار جنوبي لبنان، ونريد تسليم مختلف مهامنا إلى الجيش اللبناني على أرض الواقع. ولفت الى أنّ لم تحصل محادثات بشأن إنقاص التمويل الدولي لمهمة اليونيفيل في لبنان، مؤكدًا أنّ التمويل أمر متروك لمجلس الأمن الدولي، وقال: «أعدادنا لم تتغير جنوبي لبنان حتى الآن، وأشار الى أنّ « 48 دولة تدعم مهمتنا في لبنان منذ عام 2006 ووجودنا يخلق «نوعا من الأمل» في منطقة جنوب لبنان.
تطور خطير
من جهة اخرى، أكد تيننتي أن الغارات «الإسرائيلية» على الضاحية الجنوبية تعد تطورا خطيرا، ولا تشكل فقط انتهاكا لسيادة لبنان وللقرار 1701 ، بل تشكل أيضا خطرا كبيرا على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة المتنازع عليها، بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأشار إلى أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر، بل يمكن أن يسبب وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهرا من النزاع.
وسط هذه الاجواء، استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هانيس بلاسخارت، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
حزب الله واوهام بعض الداخل؟
من جانبه، أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله، أن «ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان، وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للإتّفاق».
اضاف: «بعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي، الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ، قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي، كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون، وسيحصدون نتائج هذه الأوهام.
الوضع الميداني
ميدانيا، اعلنت قيادة الجيش عن سقوط مسيّرتين تابعتين للعدو «الإسرائيلي» في بلدتَي حولا – مرجعيون وبيت ليف – بنت جبيل. وعملت دوريات من الجيش على تأمين محيط سقوطهما، ونقلهما إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليهما، وإجراء اللازم بشأنهما».
الى ذلك، ألقت محلقتان «اسرائيليتان» قنبلتين في منطقتي رأس الناقورة، وبلدة راميا الحدوديتين من دون وقوع اصابات. وسجل قيام جرافات «اسرائيلية» تؤازرها قوة مدرعة بعملية تجريف في محيط الموقع «الاسرائيلي» المستحدث على مفرق موقع العباد بين بلدتي مركبا وحولا في قضاء مرجعيون».
كما سجل تحليق مكثف للطيران المُسير المعادي في أجواء معظم بلدات أقضية مرجعيون والنبطية والزهراني، على علو متوسط. وقبل الظهر، نفذ جيش العدوعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المحتلة باتجاه سهل مرجعيون. وسجل تحليق لطائرة استطلاع «إسرائيلية» على علو منخفض جدا فوق قرى شرقي وغربي بعلبك.
وعصر امس، نفذت مسيرة «اسرائيلية» معادية عدوانا جويا، حيث شنت غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة على طريق وادي النميرية- زفتا قرب مسجد قيد الانشاء. وقد اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة، التي دفعتها قوة الانفجار الى جانب الطريق، ما ادى الى ارتقاء الشهيد حسن حجازي من سكان كوثرية السياد.
وسجل تحليق مُستمر للطيران المُسير على علو منخفض في أجواء النميرية، بعد الغارة التي استهدفت السيارة. وقد نفذ جيش الاحتلال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المحتلة باتجاه سهل مرجعيون. وسجل تحليق لطائرة استطلاع «إسرائيلية» على علو منخفض جدا فوق قرى شرقي وغربي بعلبك. كما حلقت مسيّرة «إسرائيلية» في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
إعادة الاعمار؟
وفي ظل الاخبار المتداولة عن تأجيل البنك الدولي لقرض الـ 250 مليون دولار، يعقد اليوم في السراي الحكومي مؤتمر اقتصادي للدول المفترض ان تساهم في اعادة الاعمار. ووفق مصادر مطلعة، سيطلب لبنان اموالا اضافية، ويأمل ان يصل القرض الاولي الى مليار دولار، والتعويل لدى رئيس الحكومة على ابراز الاصلاحات، واهمها التعيينات الاخيرة وخصوصا مجلس الانماء والاعمار الذي سيتولى مهمة الاعمار. ويمكن اعتبار المؤتمر بانه استطلاعي لكشف نوايا هذه الدول ومعرفة استعدادها للمساهمة، واذا كانت مشروطة.؟!
حركة المطار ممتازة
وفي مؤشر ايجابي لافت، شهدت حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، إرتفاعاً ملحوظاً في أعداد الركاب خلال شهر أيار الفائت، لا سيما لجهة الوافدين الى لبنان، والذين قارب عددهم 300 ألف وافد، وهذا العدد يعتبر الأعلى الذي يسجل في شهر أيار منذ العام 2019، وهذا الأمر يبشر بالخير وبأن أعداد الوافدين الى لبنان سترتفع توالياً مع بدء فصل الصيف، وانتهاء العام الدراسي وبدء الإجازات الصيفية.
كما سجل شهر أيار الفائت ارتفاعاً في حركة الطيران ورحلات شركات الطيران المستخدمة حالياً المطار، وارتفع عدد الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر أيار 2025 بنسبة 10,26 في المئة، عما كان عليه في العام السابق 2024، وبلغ مجموع الركاب في الشهر الخامس من العام الجاري 560 ألفاً و50 راكباً ( مقابل 507 آلاف و892 راكباً في أيار 2024 )، اذ ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 12 في المئة وسجل 299 ألفاً و700 راكب، كما ارتفع عدد المغادرين من لبنان بنسبة 8,37 في المئة وسجل 260 ألفاً و322 راكباً.وبلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية، التي استخدمت المطار خلال أيار الفائت 4607 رحلات بزيادة 7,28 في المئة عن أيار 2024.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:35
ترامب: بحثت الوضع في لبنان مع نتنياهو، ونجري محادثات كبيرة بشأن غزة مع حماس و"إسرائيل" وإيران وسنرى ما سيحدث، وبديل عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران خطير للغاية.
-
23:35
ترامب: اللقاء مع إيران سيعقد الخميس المقبل وهم يطالبون بأشياء لا يمكن فعلها، وسنرى ما سيحدث بشأن نشر قوات مشاة البحرية في كاليفورنيا والأمور بجنوب الولاية تسير في الاتجاه الصحيح.
-
23:07
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وقضايا أخرى، والكثير من الأمور والاتصال سار بشكل جيد، والأمور تسير بشكل جيد مع الصين ونريد علاقات تجارية معها.
-
23:07
ترامب: أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا ولا أريد حربا أهلية، وقد ننشر المزيد من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس إذا استدعت الضرورة.
-
23:06
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: نحاول التوصل لاتفاق مع إيران حتى لا يحدث دمار وموت، ونبذل جهودا كبيرة بشأن إيران وفريقها التفاوضي صعب المراس.
-
22:33
ماكرون: يجب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وتمكين عمل الأمم المتحدة، وندعو لوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت ورفع الحصار عنها.
