اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصيب 60 فلسطينيا خلال اقتحام جيش الإحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن جيش الاحتلال عن مخطط جديد يقضي بهدم نحو 100 بناية سكنية في مخيم جنين.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منذ منتصف الليلة الماضية مدينة نابلس، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 60 فلسطينيا بالاختناق وشظايا الرصاص خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة.

وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الإحتلال، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص بكثافة تجاه المواطنين والطواقم الصحفية والطبية عند دوار الشهداء وسط مدينة نابلس.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال منع الطواقم الطبية من الوصول إلى مصاب بجروح خطيرة داخل البلدة القديمة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعشرات الآليات العسكرية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرا للتجول يشمل حارات البلدة.

وأعلن محافظ نابلس غسان دغلس، في بيان، تعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والجامعات ومؤسسات المدينة، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.

يأتي ذلك بينما يواصل الإحتلال عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 كانون الثاني.

مخطط هدم

وكانت قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال وزعت خارطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين قرر الاحتلال هدمها، وأشارت إلى أن عمليات الهدم ستتم خلال 72 ساعة من إصدار القرار.

وكان الاحتلال أجرى عمليات هدم في عدد من المنازل في حارات المخيم، آخرها كان في آذار الماضي، حيث تم هدم أكثر من 66 منزلا.

وبينت مصادر في مدينة جنين أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 5 أشهر، أحدث دمارا في حوالي 600 منزل ومنشأة في المخيم بشكل جزئي أو كلي.

وكانت قوات الاحتلال قد واصلت هدم مبان سكنية في مخيم طولكرم، لليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جرافات الاحتلال واصلت أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.

ووفقا لأحدث المعطيات، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليا، و2573 منزلا جزئيا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة، وفق الوكالة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.


الأكثر قراءة

القصة الكاملة لملف فادي صقر... أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في سوريا