لليوم الثالث على التوالي، تبادلت كل من "إسرائيل" وإيران الضربات الصاروخية والمسيرات، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.
فقد شن الجانب الإيراني، اليوم الأحد، هجمات على مناطق عدة في تل أبيب، بينها معهد وايزمن للعلوم في برحوفوت، وبات يام.
وأوضح الحرس الثوري أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في إحدى ضرباته اليوم.
كما أضاف أن الصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في "إسرائيل"، ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة. وحذر الحرس الثوري من أن الهجمات ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت "إسرائيل" اعتداءاتها.
فيما أعلنت الشرطة "الإسرائيلية" أن الدمار كبير في بات يام جنوبي تل أبيب، وسط انقطاع للكهرباء. وأعلن رئيس بلدية بات يام تضرر 61 مبنى.
بينما رجحت تقديرات رسمية وجود نحو 20 "إسرائيلياً" "مفقودين" في موقع الضربة الصاروخية الإيرانية في بات يام، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
مقتل 8
من جهتها، أشارت مصادر طبية "إسرائيلية" إلى مقتل 8 أشخاص، وإصابة 245 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، حسب ما نقل مراسل العربية.
ووفقًا لمتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، أصيب 100 آخرون في هجوم صاروخي "في المنطقة الوسطى"، و37 شخصاً في منطقة الشفيلة.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه استهدف، فجر الأحد، مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية "لمشروع الأسلحة النووية" وأهدافاً أخرى. وقال في بيان إن قواته الجوية نفذت قرابة الساعة 2,40 صباحاً (23,40 ت غ السبت) "سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وكذلك على مستودعات وقود".
كما أضاف أن "الأهداف شملت مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية للمشروع النووي وأهدافاً إضافية".
وكان الجانب "الإسرائيلي" استهدف، أمس السبت، لأول مرة، البنية التحتية للطاقة في إيران، إذ قصف حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر جنوب البلاد، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران. فيما أدت المخاوف من التعطيل المحتمل لصادرات النفط في المنطقة إلى ارتفاع أسعار الخام بنحو تسعة بالمئة يوم الجمعة الماضي، على الرغم من أن "إسرائيل" لم تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من حملتها.
يُذكر أن المواجهة بين الطرفين التي بدأت على حين غرة يوم الجمعة الماضي، بسلسلة هجمات وتفجيرات "إسرائيلية" على إيران، بينما كان العالم يرتقب أن تبدأ الأحد الجولة السادسة من المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية في مسقط، أدت إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين إسلامي.
كما اغتالت "إسرائيل" 9 علماء ذرة، وضربت منشآت نووية في مختلف أنحاء إيران، على رأسها نطنز وأصفهان وفوردو أيضاً.
يتم قراءة الآن
-
أيام للتاريخ في الشرق الأوسط
-
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
-
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
-
صمت حزب الله: "العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا تنسيق عال بين الحزب والإدارة السياسيّة والعسكريّة وتفاعل إيجابي
الأكثر قراءة
-
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
-
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
-
صمت حزب الله: "العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا تنسيق عال بين الحزب والإدارة السياسيّة والعسكريّة وتفاعل إيجابي
عاجل 24/7
-
22:15
العدو الاسرائيلي يستهدف اطراف عيتا الشعب لجهة حرش الراهب بعدد من قذائف الهاون
-
22:06
القوات المسلحة الإيرانية: طهران لديها بنك أهداف للنقاط الحيوية في "إسرائيل" وستستهدفها جميعا
-
21:56
اضرار كبيرة لحقت شركة “رافائيل” للصناعات العسكرية "الاسرائيلية"
-
21:55
وسائل إعلام "إسرائيلية": تضرر 7 مبان في حيفا واندلاع النيران في عدد من السيارات إثر سقوط صاروخ إيراني.
-
21:50
الإسعاف "الإسرائيلي": ارتفاع عدد المصابين في حيفا الى 15 جراء سقوط الصواريخ الإيرانية.
-
21:46
المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: لنا بنك أهداف شامل وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية.
