اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، إن انعكاس الحرب بين إسرائيل وإيران على لبنان واقتصاده أو أي أحداث أمنية على هذا المستوى، ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد.

وأضاف: «أصابت شظايا الحرب الشريان الحيوي في لبنان وهو قطاع النقل الجوي. ولاحظنا أن الطيران المدني ابتعد كليا عن كل المناطق التي ممكن أن تكون معبرا للطائرات والصواريخ.

وأوقفت شركات طيران خليجية وعربية رحلاتها إلى لبنان كما توقف مطار رفيق الحريري الدولي بين وقت وآخر. وفي طليعة المتأثرين أيضا ثقة المستهلك التي تنعكس سلبا على الأسواق التجارية كما على الاستثمار، فضلا عن التداعيات السلبية التي ستنتج من ارتفاع سعر النفط الذي سينعكس على الإنتاج والاستهلاك وكل الأمور الحياتية».

وتابع: «للأسف تدور هذه المواجهات العسكرية في أوج انطلاقة موسم الاصطياف الذي نعول عليه كثيرا في لبنان لإحداث صدمة إيجابية مالية واقتصادية واجتماعية. وحتى الآن لم يتم بشكل دقيق رصد مدى إلغاء حجوزات أو حفلات أو أي نشاطات على المستوى السياحي. لكن بالتأكيد سيكون هناك تأثير سلبي في السياحة، ونأمل أن تنتهي الأمور سريعا لتعود الأمور إلى مسارها الطبيعي».

وتناول شقير مخزون لبنان من المواد الاستهلاكية بالقول: «للبنان مخزون كبير من المواد الاستهلاكية يكفي إلى ما بين شهرين وثلاثة أشهر. وكذلك مخزون المشتقات النفطية يكفي لما بين 30 و45 يوما.

الأكثر قراءة

كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟