اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مندوب “إسرائيل” بمجلس الأمن إن قدرات الدفاع “الإسرائيلية” تواصل التصدي للهجمات الإيرانية، مشيراً إلى أن تحرك “إسرائيل” كان الملاذ الأخير لوقف جرائم إيران بعد استنفاد كل السبل الأخرى.

وأوضح أن ضربات “إسرائيل” موجهة لمنشآت عسكرية مع اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي استهداف المدنيين، فيما يتوجه المدنيون “الإسرائيليون” يومياً إلى الملاجئ بسبب التصعيد.

وتابع: “إسرائيل تقوم بالعمل نيابة عن العالم لحمايته من جرائم إيران، مشدداً على أنهم الهدف الأول لإيران لكنهم لن يكونوا الأخير. كما وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة طوارئ باستخدام 500 ملجأ عام، مع وضع 1000 ملجأ إضافي في الخدمة”.

وأشار إلى مقتل وإصابة أطباء وعاملين في المجال الإنساني نتيجة هجمات استهدفت حتى الآن 5 مستشفيات.

وحذر من أن انهيار نظام حظر الانتشار النووي سيكون مسؤولية مشتركة بين هذا المجلس و”إسرائيل”. وشدد على ضرورة أن لا تبقى الوكالة الدولية للطاقة الذرية صامتة تجاه الهجمات على المنشآت المحمية، ولفت إلى تزايد الأدلة على التورط المباشر لواشنطن في الحرب العدوانية. واعتبر تهديد واشنطن بضرب المنشآت النووية الإيرانية انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، ونفى صحة مزاعم ممثل “إسرائيل” وحلفائه الغربيين التي وصفها بالأكاذيب لتبرير الجرائم.

وقال إن الخامنئي دعا بشكل متكرر إلى إبادة “إسرائيل”، وأن حكومة إيران حاولت اغتيال نتنياهو وترمب، وقتلت العديد من “الإسرائيليين” حول العالم.

ووصف النظام الإيراني بأنه يمول “الإرهاب” دولياً، مشدداً على نفاد صبر “إسرائيل” ودعوتها للمجلس لوضع حد لما وصفه بـ”المهزلة الإيرانية”.

وأضاف أن إيران أطلقت صواريخ على مستشفى يخدم ملايين الأشخاص، وتواصل توسيع قدراتها الصاروخية والباليستية بشكل مستمر، مع تطوير صواريخ بمدى يتجاوز 4000 كيلومتر.

الأكثر قراءة

إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟