اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن استخدام الولايات المتحدة القوة ضد إيران يُعدّ تصعيدًا خطيرًا في منطقة تقف على حافة الهاوية، مشدّدًا على أن هذا الهجوم يشكّل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الدوليين. وقال غوتيريش إن "هناك خطرًا متزايدًا من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم".

وفي أولى ردود الفعل الدولية، أدانت فنزويلا بشدة ما وصفته بـ"العدوان الأميركي غير القانوني وغير المبرّر والخطير للغاية" ضد المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أنه تصعيد غير مسؤول قد يُطلق العنان لعواقب وخيمة على الاستقرار العالمي.

من جهته، استنكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بشدة الضربة الأميركية على المنشآت الإيرانية، محذرًا من أنّها تمثّل تصعيدًا خطيرًا ينذر بتبعات كارثية.

كما أدانت وزارة الخارجية في تشيلي الهجوم الأميركي لما يشكله من تهديد خطير للأمنين الإقليمي والدولي، داعية إلى ضبط النفس والعودة إلى المسارات الدبلوماسية.

في السياق نفسه، اعتبر المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن أن "العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق الدعم الإجرامي اللامحدود الذي تقدمه واشنطن للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأمة". وشدد البيان على أن هذا العدوان لن يُثني إيران عن مواصلة خطها الجهادي التحرّري ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل".

من جانبها، أدانت حركة "حماس" بأشد العبارات ما وصفته بـ"العدوان الأميركي السافر" على أراضي وسيادة الجمهورية الإسلامية، مؤكدة أنّه يُعدّ تصعيدًا خطيرًا، وانسياقًا أعمى خلف أجندات الاحتلال الصهيوني، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسِّلم والأمن الدوليين. وحمّلت "حماس" الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذا التصعيد.

كذلك، أدانت لجان المقاومة في فلسطين، وحركة المجاهدين، "العدوان الأميركي الهمجي الغادر"، واعتبرتا أنه يستدعي "موقفًا موحّدًا من جميع أحرار الأمة لردع المعتدين المستكبرين".

الأكثر قراءة

إذا غرق الأميركيّون في الشرق الأوسط