اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "بلدة كور هي رمز الوفاء للشهداء". وقال خلال زيارة لبلدة كور - البترون لتهنئة رئيس بلديتها روجيه يزبك بانتخابه رئيسا لاتحاد بلديات منطقة البترون: "إننا فخورون كثيرا بنائب المنطقة غياث يزبك، الذي هو نائب من الشعب، فصحيحٌ أنّ المواقع التي تبوّأها تغيّرت، ورغم أنه بات لسيارته "نمرة زرقا"، إلّا أنه بقي من الناس وللناس، ونحن نفتخر بأن يكون نائبنا البتروني من أصغر ضيعة في البترون".

وشارك في الاحتفال إلى جانب جعجع عقيلته النائبة ستريدا جعجع، وقال جعجع: "إن أول منطقة بدأ فيها العمل الحزبي والانتظام الحزبي الفعلي "للقوات" على مرّ السنين كانت منطقة البترون، وثمّة أجيال وأجيال كثيرة أسّست لهذه المرحلة، وها قد وصلنا إلى ما نحن عليه، وأوّل نائب حزبي في المنطقة كان المرحوم الدكتور جورج سعادة، وجراء كل تضحياته وعمله تمّ تأسيس جيل "كتائبي"، ثم "قواتي" في المنطقة، فبات المنطق الحزبي معه غاليا". ووجه التحيّة لمنطقة شكا "التي دافعت عن المنطقة حتى اللحظة الأخيرة، كي تصمد المنطقة كلها، وتحية أخرى لروح رفيقنا سليمان فارس سركيس، الذي استُشهد بيد الغدر، والذي لن نسكت عن قضيته قبل إحقاق الحق والعدالة، وتحية لشباب كفرعبيدا، هؤلاء الشباب الذين كانوا  كرأس حربة في الهجوم المضاد لاسترجاع شكا، كما كانوا في الكثير من الجبهات خلال الحرب المشؤومة. وأوجّه تحية كبيرة للمناطق التي بقيت حرّة في البترون، وأنا شخصيا كان لي الشرف والاعتزاز أن أوجد فيها لمدة أربع سنوات متواصلة. التحية من حدتون، راشَا، إلى دير بلا وشناطه، من نيحا وكفور العربي إلى تنورين وبشعلة ودوما وكفرحلدا والبساتين، ودوما ومار ماما ومحمرش وآسيا إلى حلتا".

أضاف: "في حلتا ثمة شهيد واكبته أنا على المستوى الشخصي، مسعود الحويك، فتحية لروح هذا الشهيد البطل، كما لا يمكننا أن ننسى طول فترة النضال الشهيد رياض أبي خطار، الذي لم يُستشهد خلال الحرب، إنما خلال مرحلة السلم، في 23 كانون من العام 2007، عندما كان محور الممانعة يحاول أن ينفذ انقلابا كاملا، لكننا تصدّينا له في كل المنطقة، وفي البترون تحديدًا. ذهبوا هم، لكن رياض بقيَ".

وختم: "المعركة اليوم لم تكن معركة اتحاد بلديات، وبيت القصيد أن تعود البترون قلعة الجبهة اللبنانية السيادية، قلعة الاستقلال، وقلعة كل شاب وصبية يريدون أن يشهدوا للمستقبل، فتاريخ منطقة البترون الحديث بدأ بكمين لجيش الأسد على جسر كور، وانتهى بكمين في سرايا البترون لأزلام الأسد، فقد أخرجهم من هنا وأعاد البترون قلعة للجبهة السيادية وللقوات اللبنانية".

الأكثر قراءة

الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز... وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم