اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في إقليم "جبل عامل" الأولى، لقاء في مكتب قيادة "حزب الله" في مدينة صور، في حضور المهندس علي إسماعيل وعبد الله ناصر وأعضاء من القيادتين.

وأوضج بيان، انه "خلال اللقاء الذي يأتي في سياق التحضيرات لإحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، جدد المجتمعون التمسك بمبادئ الثورة الحسينية التي خطها سيد الشهداء بتضحياته، مؤكدين أفضل وأوسع تنظيم وإحياء للمناسبة التي تمثل لهما مدرسة خالدة خرجت من بين صفوفها المقاومة التي هزمت العدو الصهيوني ومنعته من تحقيق اهدافه، وحمت الوطن وشعبه وصنعت المعادلات بدماء قادتها ومجاهديها وأسست لمشروع خدمة أهلنا وصيانة حقوقهم ورفع الظلم والغبن عنهم والسعي لتحقيق ما يتطلعون إليه من دولة المواطنة من الإنماء وعدالة الاجتماعية".

ودعت القيادتان "جميع المؤمنين بمبادئ الثورة المباركة"، إلى الحضور "في كل ساحات عاشوراء من خلال الشعائر المختلفة التي تجسد وضوح الرؤية ووحدة الموقف والمسيرة في مواجهة الأزمات والتحديات كافة، وتداولتا في مجمل الشؤون والقضايا المحلية والإقليمية، وفي مقدمها الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على وطننا، فأكدتا أهمية الدور السياسي الذي تؤديه حركة "أمل" و"حزب الله" في هذه المرحلة الحساسة، وعلى دور الجيش اللبناني، مجددين التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي أثبت نجاعته في حماية لبنان مقابل أطماع العدو ومخططاته التوسعية".

وشدد المجتمعون على "ضرورة أن تولي الحكومة اللبنانية والإدارات المعنية الأهمية لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية، واعتبار ملف إعادة الإعمار أولوية وطنية وإنسانية تستدعي تضافر الجهود من أجل تحقيقها".

وعبرت القيادتان عن استنكارهما وشجبهما ل"التهديدات الصادرة في حق موقع المرجعية الدينية الشريفة ولشخص ولي أمر المسلمين سماحة السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله، وعن تضامنهما الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا وثورة في مقابل ما تتعرض له من عدوان صهيوني غادر، لطالما شكل أداة لسلب مقدرات الشعوب وسيادتها وحريتها، في ظل غياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباقي المنظمات الدولية عن القيام بدورها".

الأكثر قراءة

الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز... وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم