اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد إيران كانت ناجحة جداً وسمحت بالوصول إلى وقف لإطلاق النار الذي سيكون مستداماً.

وأعلن ترامب، أن “الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال الأسبوع المقبل”، وقال في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي: “سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقع اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف”.

واشار الى ان “إيران و”اسرائيل” منهكتان وتعبتان من الحرب التي استمرت 12 يوما”، مضيفا: “لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضيا عن توقف الحرب”.

وأضاف من لاهاي: “الولايات المتحدة لطالما كانت تغطي ثلثي مستلزمات احتياجات حلف الناتو، وتحدثنا عن ضرورة توزيع الأعباء المالية بين أعضاء الحلف والدول الأعضاء التزمت بدفع استحقاقاتها، والضربة على منشاة فوردو منعت إيران من استكمال نشاطها النووي لـ15 عاماً وإلى عدم حصولها على السلاح النووي”.

وقال: “أستبعد ان تقوم “إسرائيل” وإيران بمهاجمة بعضهما بعد اليوم وهذه لحظة تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة ولأوروبا ولحلف الناتو، وضربة إيران كانت دقيقة جداً ولم يتأذ منها سوى المنشآت النووية، وفي ما يتعلق بأزمة اوكرانيا فإنها تسلط الضوء على ضرورة توزيع الأعباء على جميع الدول الاعضاء”.

واعتبر ترامب أن ضرباتهم على منشآت إيران أدت إلى إنهاء الحرب، مضيفاً: “التقارير التي نشرها بعض الإعلام الأميركي عن ضرباتنا على المنشآت النووية معلوماتها مغلوطة، واستخدمنا صواريخ خارقة للتحصينات ونحن نمتلك المعدات الأفضل في العالم، والمنشآت التي ضربناها في إيران تعرضت لضرر لا يمكن إصلاحه وفقاً لتقارير الوكالات المختصة”.

وتابع: “أطلقنا 30 صاروخاً وهذه وصلت إلى أهدافها بشكل دقيق ما أدّى إلى إحداث ضرر كبير جداً في منشأة فوردو الإيرانية، واستخدمنا قرابة 50 طائرة مقاتلة لإنجاز هذه المهمة وفي هذه القمة تمكنا من زيادة الإنفاق إلى تريليون دولار سنوياً وهذا نصر كبير، وإيران و”إسرائيل” خاضتا حرباً ضروساً وكلا الطرفين وافقا على إيقاف هذه الحرب بعد تكبدهما خسائر كبيرة”.

وأردف: “إيران تمتلك مقدرات كبيرة وهي غير قادرة الآن على العودة إلى المسار النووي، نحن نعتمد على المعلومات الصادرة عن المؤسسات الإيرانية أيضاً وهذه تحدثت عن أضراراً كبيرة وواسعة النطاق، ومنشأة “فوردو” دمرت، ويمكن للصين أن تشتري النفط من دول متعددة ومن بينها إيران ونحن لن نمنع ذلك، ونريد أن نرى سلاماً مستداماً وسوف نعود إلى المفاوضات ربما الأسبوع المقبل”.

وأشار إلى أن “ربما الرئيس بوتين أخذ استشارات خاطئة ووصلته تقارير غير دقيقة لذلك عندما اتصل بي بشأن إيران قلت له اهتم بأوكرانيا، وإيران خاضت حرباً بشجاعة والصين يمكنها شراء النفط من الإيرانيين لدعمهم والحرب انتهت، وأوكرانيا بحاجة إلى الدعم واليوم رأينا نية صادقة في تعزيز القدرة الدفاعية للحلف”.

ولفت إلى أنهم تمكنوا من إيقاف العديد من الأزمات في الولايات المتحدة، منها أزمة الهجرة، معتبراً أن “إسبانيا هي الدولة الوحيدة في الناتو التي لا تدفع مستحقاتها ومن غير العدل أن نقبل بذلك، والوضع معقد جداً بالنسبة للحرب في أوكرانيا وبوتين وزيلينسكي أظهرا في بعض الأحيان بعض اللين، ولم تتمكن إيران من نقل المواد ولم يكن أمامها الوقت الكافي لذلك وتمكنا من خرق التحصينات التي تقدر بـ30 طابقاً تحت الأرض”.

وذكر ترامب أنه “إذا لم نتمكن من إيقاف الحروب لن نتمكن من إبرام الصفقات، والرئيس بوتين لا يزال منخرطاً في الحرب والأرواح لا تزال تزهق وهذا أمر خطر، وأوكرانيا تريد الاستحواذ على أنظمة “باتريوت” ولكن هذا صعب نحن نوفر هذه الأنظمة لـ”إسرائيل”.

وقال: “لا أوافق على سياسة رئيس البنك المركزي في الولايات المتحدة ولكن التضخم تراجع بشكل كبير نتيجة الصفقات التي أبرمناها والتراجع في السياسات المالية للولايات المتحدة ناتج عن السياسات الخاطئة لجو بايدن، ولن أتفاوض مع إسبانيا وسيضطرون إلى دفع النسبة التي من المفترض أن يدفعوها لحلف الناتو”.

الأكثر قراءة

ساعة اهتزت عظام نتنياهو