اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تنديدًا بالعدوان الصهيوني - الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستنكارًا للتهويل بالمس بالقائد الإمام السيد علي الخامنئي، نظّم حزب الله عصر أمس، تجمعًا جماهيريًا حاشدًا أمام مقر السفارة الإيرانية في بيروت. وشارك في التجمع الجماهيري قيادات حزبية وشخصيات سياسية واجتماعية وعلماء دين ووفود من عوائل الشهداء وحشود شعبية كبيرة، رفعت العلمين اللبناني والإيراني ورايات حزب الله والمقاومة.

وتخلل التجمع كلمات للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت محمد صمدي، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، وباقة من الأناشيد الثورية والحماسية للمنشد حسن حرب وفرقته.

بداية، اشار القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، ​ الى "ان الجمهورية الإسلامية تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه والانكفاء من دون تحقيق أهدافهم. ولفت الى ان عملية "الوعد الصادق 3" بتوجيهٍ من قائد الثورة كانت تعبيراً عن أن إيران لا تخضع لمساوماتٍ وابتزاز، وأن أي اعتداء سيُقابَل بردّ يتناسب مع حجم الخطر".

شدد "على ان يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، وأي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسماً. واعتبر بان هذا التضامن هو تعبير حقيقي عن علاقة الاخوة والحضارة والثقافة المتجذرة في التاريخ بين الشعبين اللبناني والإيراني"، مضيفا "هذا الانتصار التاريخي سيغيّر وجه المنطقة ونهديه إلى أرواح شهدائنا، وعلى رأسهم سيّد شهداء الأمة السيّد حسن نصرالله والشهيد السيّد هاشم صفي الدين".

بدوره، اشار رعد الى "ان العدوّ شن على الجمهورية الإسلامية عدوانه مجافياً كلّ الحقائق والأصول، بدعم دولٍ تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس وهو الذي يرتكب إبادة جماعية. و الطواغيت هم الذين شنوا ​العدوان على الجمهورية الإسلامية، وكان لها أن تستمد القوة من الله وحده، وهو الذي نصرها وثبت مجاهديها وألهم شعبها لأعظم وحدة".

لفت "الى ان الجمهورية الاسلامية عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، والكيان أمل ان يفرض وصايته على خريطة الشرق الاوسط مستخدماً ما وضع من امكانيات، العامل الاول في صنع الانتصار هو وجود قائد رباني ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة الشجاعة"، مؤكدا بانه "حين ندافع عن سيادة لبنان، نحن ندافع عن الجميع، ونحن وقفنا وقفة تاريخية دفاعا عن المظلومين والمتهضين، وقد حرصنا على عدم تكبيد البلد خسائر حرب شاملة، وحرصنا على حرب ضمن جدول اشتباك ينتظم به حتى عدونا".

واعتبر رعد بانه "على "اسرائيل" ان يتعلم مما حصل معه في ايران، حين لم يجرؤ الراعي الدولي مرافقته في كل تفاصيل عدوانه، واكد بانه ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى. وشدد على ان النصر الإيراني يعني أن "إسرائيل" لا يمكنها أن تكون قوة ردع في المنطقة على الإطلاق".

الأكثر قراءة

ساعة اهتزت عظام نتنياهو