اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن محامو رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول عن أنّ موكلهم سيمثل أمام مكتب المدعي الخاص، اليوم السبت، على الرغم من احتجاجهم على علنية الجلسة، معتبرين أنّ دعوة الاستجواب أمام وسائل الإعلام تنتهك حقوقه وتهدف لإذلاله.

وذكر المحامون في بيان رسمي أنّ "التحقيق مدفوع باعتبارات سياسية ومليء بالأكاذيب والتشويهات"، مؤكدين أنّ يون "سيفنّد الاتهامات ويقول الحقيقة".

وفي كانون الأول الماضي، تفجرت قضية محاولة إعلان الأحكام العرفية بقيادة يون، في خطوة زعزعت الرأي العام في كوريا الجنوبية التي تفخر بتحوّلها إلى "دولة ديمقراطية بعد عقود من الحكم العسكري".

وبعد تصاعد الغضب الشعبي، أصدرت المحكمة الدستورية قراراً بعزل الرئيس من منصبه في نيسان، تأييداً لمساءلته التي أقرها البرلمان سابقاً.

وحاول المدعي الخاص استصدار أمر اعتقال بحق يون بعد تجاهله استدعاءات متكررة، لكن المحكمة رفضت الطلب هذا الأسبوع، بعد أن أبدى استعداده للتعاون. وكان يون قد اعتُقل في كانون الثاني بعد مقاومة أمر قضائي باحتجازه، وأُفرج عنه لاحقاً بعد 52 يوماً لأسباب قانونية.

ويُحاكم الرئيس السابق بتهمة التخطيط لإعلان الأحكام العرفية بتاريخ 3 كانون الأول، في قضية يتولاها فريق خاص يتألف من أكثر من 200 مدعٍ ومحقق، منذ تعيين المدعي الخاص في حزيران 2025.

وتسلّط قضية يون سوك يول الضوء على هشاشة المؤسسات الديمقراطية في وجه الأزمات السياسية، وسط تساؤلات متزايدة حول استقلال القضاء والعدالة في كوريا الجنوبية.

الأكثر قراءة

حزام ناري «اسرائيلي» يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة اجراءات امنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة «الحجوزات» وموسم الاصطياف ينتعش