اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نجحت الدفاعات الجوية للقوات المسحة اليمنية في التصدي للعدوان الصهيوني على اليمن، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية، وذلك بإجبار عدد من التشكيلات القتالية المشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء، من دون أن تتمكن من شن الغارات.

ونفذت عملية التصدي بعدد من صواريخ أرض-جو محلية الصنع.

وردا على هذا العدوان، واستمرارا في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو التالي:

استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.

استهداف ميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي.

استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.

استهداف ميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها.

وقالت في بيان: تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن يمن الواثقين بالله والمتوكلين عليه لا يخضع ولا يركع إلا لله، وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن العظيم سيكلفه الكثير، ولن يدفع اليمنيين إلا للمزيد من الصمود والثبات، والمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم. إن اليمن بشعبه الوفي، وقيادته المؤمنة، وجيشه المجاهد، على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة المستمرة والطويلة، والتصدي للطائرات الحربية المعادية، والتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا المسلحة على العدو، انتصارا لأهلنا في غزة. مستمرون بعون الله في تأدية واجبنا الديني، والأخلاقي، والإنساني، بإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة الإباء والكرامة، حتى وقف العدوان عليها، ورفع الحصار.

الأكثر قراءة

بري الذي أذهل المبعوث الأميركي