اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تُعد المثانة من الأعضاء الحيوية في الجهاز البولي، وتلعب دورًا أساسيًا في تخزين البول ثم التخلص منه بطريقة إرادية. لكن كثيرين لا يدركون أن بعض العادات اليومية التي نمارسها بدافع "الراحة" أو "الاحتياط"، قد تؤثر سلبًا على صحة المثانة على المدى الطويل. من بين هذه العادات: التبول الاستباقي، أو ما يُعرف بالتبول قبل الشعور بالحاجة الفعلية.

التبول الاستباقي هو عادة الدخول إلى الحمام لإفراغ المثانة دون وجود إلحاح حقيقي للتبول، وغالبًا بدافع الاستعداد المسبق قبل الخروج من المنزل، أو قبل النوم، أو قبل الاجتماعات الطويلة. وفي حين قد يبدو هذا السلوك منطقيًا في الظاهر، إلا أن تكراره قد يُحدث اضطرابًا في إشارات المثانة والدماغ، ويؤثر على قدرتنا على التحكم الطبيعي في الرغبة بالتبول.

إنّ المثانة البشرية تتسع تدريجيًا للبول حتى تصل إلى سعتها المعتادة، ثم تُرسل إشارات إلى الدماغ بضرورة الإفراغ. عندما نُفرغ المثانة بشكل متكرر قبل أن تمتلئ، نُقلل تدريجيًا من قدرتها على التمدد، وقد تعتاد على إرسال إشارات مبكرة بشكل غير دقيق. وهذا قد يؤدي إلى ما يُعرف بفرط نشاط المثانة، حيث يشعر الفرد بالحاجة المتكررة والملحة للتبول، حتى عندما تكون الكمية قليلة جدًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التبول دون حاجة يُضعف "الانضباط المثاني"، وهي القدرة الطبيعية للجسم على مقاومة الرغبة بالتبول لفترة مناسبة دون ضرر. وفي الحالات المزمنة، قد يؤدي ذلك إلى تقليل سعة المثانة أو الإحساس الزائف بالحاجة المستمرة للتبول، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا في الحياة اليومية والنوم وجودة الحياة عمومًا.

المثانة البشرية تتسع تدريجيًا للبول حتى تصل إلى سعتها المعتادة، ثم تُرسل إشارات إلى الدماغ بضرورة الإفراغ. عندما نُفرغ المثانة بشكل متكرر قبل أن تمتلئ، نُقلل تدريجيًا من قدرتها على التمدد، وقد تعتاد على إرسال إشارات مبكرة بشكل غير دقيق. وهذا قد يؤدي إلى ما يُعرف بفرط نشاط المثانة، حيث يشعر الفرد بالحاجة المتكررة والملحة للتبول، حتى عندما تكون الكمية قليلة جدًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التبول دون حاجة يُضعف "الانضباط المثاني"، وهي القدرة الطبيعية للجسم على مقاومة الرغبة بالتبول لفترة مناسبة دون ضرر. وفي الحالات المزمنة، قد يؤدي ذلك إلى تقليل سعة المثانة أو الإحساس الزائف بالحاجة المستمرة للتبول، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا في الحياة اليومية والنوم وجودة الحياة عمومًا.

رغم السلبيات المحتملة، إلا أن التبول الاستباقي لا يُعد دائمًا عادة سيئة. في بعض الحالات الخاصة، قد يكون مفيدًا، مثل السفر الطويل، أو لمن يعانون من مشاكل في الوصول إلى الحمام بسرعة، أو لمن يتناولون مدرّات البول. لكنه لا يجب أن يتحوّل إلى نمط دائم في غياب الحاجة، خاصة لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل في التحكم البولي.

الأكثر قراءة

صرخة الشيعة في لبنان