اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


دان حزب الله في بيان، "المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة ‏وادي فعرا في البقاع الشمالي، ‌‏بحق مواطنين ​لبنانيين وسوريين من خلال استهداف حفارة لآبار المياه، ما أدى إلى ‏استشهاد اثني عشر شخصا، بينهم ‌‏سبعة أفراد من السوريين، وسقوط عدد من ‏الجرحى".

وقال إنّ "هذا الاعتداء الخطير يشكّل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان ‏وشعبه، ويؤكد مجدداا الطبيعة ‌‏الإجرامية للعدو الذي لا يقيم وزنا لأيّ من القوانين أو المواثيق الدولية، ‏ولا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين ‌‏الآمنين، وهو ما يوجب على الدولة ‏اللبنانية بكل مؤسساتها، أن تكسر حالة الصمت غير المجدي، وأن تتحرك بشكل ‌‏جاد ‏وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة أمام مسؤولياتها، خاصة ‏الولايات المتحدة ‌‏الأميركية، التي تتهرّب من التزاماتها كجهةٍ ضامنة لاتفاق وقف ‏إطلاق النار، وتلتف عليه اليوم بمبادرات لا تراعي إلا ‌‏مصالح العدو "الإسرائيلي" وأمنه، ‏محاولة إيهام اللبنانيين بأنها الحريصة على استقرار لبنان وأمنه ووحدته وأنها ‌‌‏الداعمة له، فيما هي تطلق العنان لهذا العدو الصهيوني المتوحش ليعيث دمارًا وقتلًا ‏في لبنان".

وشدد حزب الله، على أنّ "استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل، والاستمرار في التجاهل والتقاعس عن الحركة الفاعلة دوليا، لن ‌‏يؤدي إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات. وهذا العدو ‏الصهيوني المجرم، يحاول بالدم والنار أن يضغط على ‌‏الإرادة الوطنية، لكن الشعب ‏اللبناني المقاوم الذي لم ينم يوما على ضيم، سيزداد ثباتا وصلابة وتمسكا بخياراته ‌‏الوطنية ‏المقاومة كخيار لازم لمواجهة العدو وكبح عدوانه، وصون كرامة لبنان ‏وسيادته".

في سياق آخر، توجهت التعبئة التربوية في حزب الله بأحرّ التهاني إلى الطلاب، بعد إنجازهم امتحانات الثانوية العامة، سائلة الله "أن يكلِّل جهودهم بالنجاح والتوفيق".

وتزامنا مع انتهاء الامتحانات الرسمية للثانوية العامة في لبنان، أخصّت التعبئة التربوية في حزب الله، في بيان، بالتحية "الطلاب الذين خاضوا هذا الاستحقاق التربوي رغم استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على مساحة الوطن". وخاطبتهم بالقول: "لقد أثبتم أن روحية المقاومة وإرادة الحياة والعلم أقوى من التهديد والعدوان".

كما ثمَّنت التعبئة التربوية "جهود المعلمين والجهات التربوية كافة، في إنجاح هذه العملية".

الأكثر قراءة

دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون