اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن المكتب الاعلامي ل"لابورا" في بيان له: "مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية في أيار 2026، عاد الجدل حول قانون اقتراع المغتربين، وهو جدل مستمر منذ لحظة اقتراحه في العام 2008 . فهل يُعقَل أن ألاّ يتمّ حسم هذا الموضوع الأساسي والبديهي بعد 17 عاما؟!."

وتوجّهت "لابورا" إلى مجلس النواب بالسؤال: لماذا هذه المماطلة في تحديد الإطار الإنتخابي السليم الذي يحفظ حق اللبناني المغترب بالمشاركة في الإنتخابات؟ هل اللبناني المقيم "بسمنة" والمغترب "بزيت"؟ هل يخاف النواب على مقاعدهم من صوت الناخب المغترب، وتحرّره من قيود الترغيب والترهيب التي تكبّل في غالبية الأحيان أصوات الناخبين المقيمين؟ متى تتغيّر النظرة إلى المغترب اللبناني كدجاجة تبيض ذهبا، ولكنّ مكانها خارج البيت؟ كيف تريدون من المغترب أن يواصل مساعدة بلده، إذا كان بلده لا يرى فيه إلاّ كيس مال يغرف منه عند الحاجة"؟

وتابع البيان "إنّ المغترب اللبناني ليس سعيًا أمام لا مبالاتكم، وهو ينتظر منذ 17 عاما آليّة مناسبة لممارسة أبسط حقوقه، هو الذي تغرّب ليساعد أهله، ليحقّق حلما أو طموحا أو ببساطة ليعيش بكرامة، ولكنّه في جميع الأحوال لم ينسَ بلده بل بقي له السند وما زال. المغترب هو العامود الفقري لاقتصاد لبنان، ولولاه لما بيقي لبناني صامد في أرضه، وليس مجرّد سائح في وطنه كلّ صيف، يضخّ من ماله ما تيسّر في موسم السياحة. إنّه اللبناني الذي وضع قلبه في حقيبة  ليرفع إسم بلاده عاليًا... فحذار أن تغرّبوه مرّتين"!

الأكثر قراءة

برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟ لا ضمانات تكبح «اسرائيل»... و«العين» على لقاء بري مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!