اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كنيسة اللاتين في غزة التابعة للطائفة اللاتينية، قصفها الطيران <الاسرائيلي> ودمر قسما كبيرا منها. وهي كنيسة تاريخية، تقع تحت الحماية الفرنسية. وقد احتجت فرنسا رسميا لدى <اسرائيل على هذا العمل الاجرامي الذي دمر رمزا مسيحيا تاريخيا كبيرا.

وهكذا يتم تدمير الشعائر والمراكز المسيحية في الشرق، حيث حصل في العراق تدمير اكثر من 1200 كنيسة على يد <داعش>، وكانت هذه الكنائس تابعة للطائفة السريانية والكلدانية، كما تم تدمير المراكز الدينية للازيديين وغيرهم.

هل المطلوب ازالة الشعائر المسيحية من الشرق كله؟ فاقدم الكنائس هي في الشرق، من العراق الى الاردن الى سورية الى لبنان وصولا الى فلسطين. لكن الخسائر الكبرى حصلت للكنائس المسيحية في العراق، على يد <داعش> و <جبهة النصرة> و>هيئة تحرير الشام> التي ينتمي اليها الرئيس احمد الشرع، واسمه محمد الجولاني.

كذلك في لبنان بعد هجرة المسيحيين من قرى وبلدات، تمت ازالة شعائرهم وكنائسهم في مناطق عديدة، لا نريد الدخول في التفاصيل كيلا نثير النعرات.

لكن من يتفقد بعض البلدات المسيحية في ساحل اقليم الخروب، وبالتحديد في بلدة الجية التي سافر كل اهلها تقريبا بنسبة 95% الى اوستراليا وكندا والولايات المتحدة، يرى ان كل شيء له ارتباط بالدين المسيحي، تمت ازالته من بلدة الجية.

ان هذا الوضع لا يريح المسيحيين في هذا الشرق، ولذلك نراهم يهاجرون الى بلدان العالم، ويقيمون الكنائس في اوستراليا وفي الولايات المتحدة وفي كندا. اشارة الى ان عدد المغتربين المسيحيين هو اكثر من عددهم في لبنان.

نحن لا نتكلم على الهجرة القديمة، بل نتكلم على الهجرة التي حصلت خلال 50 سنة، اي منذ 1975 وحتى عام 2025. 

الأكثر قراءة

إسرائيل تسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا جبل الشيخ والجولان سيتحوّلان الى نقاط استثمارات دوليّة واشنطن والرياض تسعيان لانقلاب أبيض يُغيّر موازين القوى في لبنان