اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبلت رعية ​بقاعكفرا، ​ذخائر الطوباوي اسطفان الدويهي، وذلك ضمن برنامج الاحتفالات بعيد القديس شربل.

وترأس القداس الإلهي المونسنيور اسطفان الدويهي، حيث قال في عظته: "نلتقي امام ذخائر الطوباوي الدويهي في بلدة القديس شربل وفي احتفالات عيده، والإثنان تجمعهما صفة التخلي عن كل ما هو أرضي من أجل الرب. انّ الطوباوي الدويهي ترك إهدن وعمره 11 عاما وثابر واجتهد وانتقل الى روما، حيث تابع الاجتهاد والسهر والتعمق في المعرفة بالرغم من أن أمه ككل أم حزنت لفراق ولدها. وكذلك أم القديس شربل التي حزنت عندما رفض أن يراها عندما زارته في الدير وقال لها: نلتقي في السماء".

ولفت إلى أنّ "الطوباوي الدويهي عاد وترك روما بقصورها وجامعاتها ومدارسها. بعد ان حقق انجازات واتكل على العذراء مريم وعاد الى بلاده، حيث ثابر على الدراسة والمعرفة حتى فتح مدرسة. انتقل الى حلب ثم قبرص قبل ان يصبح بطريركا من 1670 حتى 1704، وجدد الصلوات والليتورجيا المارونية ودافع عن المارونية وارتباطها بالكرسي الرسولي في روما"، مشيرا إلى أنّ "عند وفاته برائحة القداسة، أحب الرب أن يكرمه ويلبي الصلوات بشفاعته. قال الرب ارسلكم كما النعاج بين الذئاب وهذا ما يجعلنا نتحمل الاضطهادات وتجارب الشيطان، ولكن الرب ينجينا من كل التجارب".

وأكّد أنّ "مار شربل القديس العظيم الذي يزور كل العالم وعشية عيده يظهر أنه قوة كبيرة للكنيسة، وكذلك الطوباوي الدويهي". وذكر "أننا نسعى في روما الى توثيق أعجوبة موثقة لنتابع مسيرة التقديس. البطريرك الدويهي اختار طفلا سوريا مسلما حتى يظهر مجد الله فيه في اعجوبة عظيمة ننتظر نتائج روما لاظهار مجد الرب في الطوباوي اسطفان".

وختم بالقول: "القديسون وعلى رأسهم العذراء مريم هي ام الرب وام الكنيسة، هم شفعاؤنا ومعهم نصلي اليوم في هذه المناسبة لكي يمنحنا الرب بركاته كما نصلي على نية الكنيسة والكهنة".

وبعد القداس، ودّع اهل البلدة الذخائر على وقع التراتيل وقرع الاجراس والزغاريد والمفرقعات النارية.

كما أحيت المرنمة داليا فريفر رسيتال في كنيسة الرعية، قدمت فيه ترانيم ليسوع والعذراء والقديس شربل، تخللها تأملات للمناسبة مع الخوري ميلاد سقيّم، بحضور كهنة الرعية وعدد كبير من المؤمنين.

الأكثر قراءة

برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟ لا ضمانات تكبح «اسرائيل»... و«العين» على لقاء بري مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!