اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثار البيان الذي أصدرته 25 دولة استياءً إسرائيليًا كبيرًا، حيث يعد تحولا في سياسة دول أوروبية كبيرة، دائمًا ما كانت تدعمها، بيد أن حجم الجرائم والإبادة الجماعية في غزة فاقت كل الحدود وفقا لموقع سبوتنيك.

وأعلنت وزارة الخارجية "الإسرائيلية "رفضها البيان المشترك الصادر عن مجموعة من الدول"، مؤكدة أنه منفصل عن الواقع ويبعث برسالة خاطئة إلى "حماس".

وطرح بعضهم تساؤلات بشأن دوافع الغضب الإسرائيلي من البيان، وإمكانية أن يسهم في الضغط على حكومة نتنياهو ودفعه لإبرام صفقة لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.

من جهتها، رحبت حركة حماس بما جاء في البيان المشترك الذي أصدرته حكومة المملكة المتحدة إضافة إلى خمس وعشرين دولة، ومطالبته بإنهاء الحرب على قطاع غزة فوراً، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية.

وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "إدانة البيان قتل أكثر من 800 مدني فلسطيني على أبواب النقاط الأميركية الصهيونية للتحكم بالمساعدات؛ يؤكّد وحشية هذه الآلية، وأهدافها الإجرامية المتمثلة في قتل وإذلال أبناء شعبنا، وضرورة إنهائها ومحاسبة المسؤولين عنها".

اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الجانب الإسرائيلي يعيش حالة من الغليان بسبب أسماء الدول التي غيرت موقفها وتهاجمها بضراوة، وتحملها مسؤولية التجويع والهجمات في الضفة وغزة، وتطالب بإنهاء عاجل وفوري للمجاعة في غزة.

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟