اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


بحث شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت مع سفير مصر في لبنان علاء موسى، في العلاقات التاريخية بين الطائفة الدرزية ودولة مصر بشكل خاص، وعلى المستوى الإسلامي بشكل عام، وتبادل الأفكار حول السبل الآيلة لوقف إطلاق النار، والدخول بحلول جذرية تتيح المجال للوصول الى حلول سلمية، وموقف دولة مصر بهذا الخصوص، وذلك في حضور مشايخ ومسؤولين في المجلس المذهبي ومشيخة العقل.

واشار موسى بعد اللقاء "أكدت على موقف مصر الواضح، بان السبيل الوحيد لما نراه يحدث في سوريا، هو إطلاق عملية سياسية شاملة، تراعي مصالح كل الاطياف، والبحث عن عقد جديد لمصلحة الدولة الوطنية في سوريا".

ولفت الى اننا "توافقنا على ان المرحلة الحالية تحتاج الى وحدة الصف، وليس الى تهييج المشاعر، ولا الدعوات لمزيد من الصراع، لان أي دعوات من هذا القبيل قد تأتي بنتائج عكسية على الجميع. فصوت العقل هو الأفضل وان شاء الله المرحلة المقبلة نجد فيها السبيل، للوصول الى حل لمصلحة الجميع ويضع الأمور في كل شيء للمصلحة الوطنية العليا وان شاء الله نسمع اخبارا جديدة".

كما استقبل ابي المنى السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني في زيارة تعزية وتضامن مع الطائفة الدرزية، حيال الاحداث الحاصلة في محافظة السويداء، وتناول اللقاء الموقف الإيراني بهذا الخصوص، وفي موضوع الحرب مع الكيان الإسرائيلي.

ومن زوار دار الطائفة، وفد مكلّف من قبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اجتمع الى وفد مكلّف من شيخ العقل، ضم المستشارين الشيخين الدكتور رمزي سري الدين وعامر زين الدين، لعرض مسائل متصلة بأحداث السويداء ودور الأمم المتحدة في هذا المجال، في سياق الاتصالات التي يقوم بها شيخ العقل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان. وتسلم الوفد من ممثلي مشيخة العقل ملفا فيه توثيق الاعمال الوحشية التي نُفذت بحق المدنيين والشيوخ والنساء والأطفال في مدينة السويداء.

كما تلقى ابي المنى اتصالي تعزية وتضامن مع الطائفة وتنوّيه بمواقفه، من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأول العبسي، وبطريرك الأرمن الكاثوليك بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان. 

الأكثر قراءة

رسالة أمنية حازمة شمالا... وغياب للمرجعية السنية! الورقة الأميركية مذكرة استسلام ولا مهل زمنية جورج عبدالله يعود اليوم يعد 41 عاماً...