اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مياه الشرب، في ظل تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بفعل استمرار العدوان والحصار المفروض على القطاع.

وفي بيان له، أكد تيدروس أن المنظمة "مصمّمة على البقاء في غزة رغم الظروف القاسية"، داعياً إلى "توفير الحماية الفورية للأطقم الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والوكالات الأممية العاملة في الميدان".

وأشار إلى وجود "ارتفاع قاتل في معدلات سوء التغذية، لا سيما في صفوف الأطفال والمرضى"، مشدداً على أن الوضع الصحي "ينذر بكارثة وشيكة قد تكون تداعياتها طويلة الأمد".

وحذّر المدير العام من أن "نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي أُقيمت مؤخراً تحوّلت إلى مراكز عنف"، مشيراً إلى أن "أكثر من ألف شخص قُتلوا خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء في غزة"، وهو ما يعكس فشل المجتمع الدولي في تأمين الحد الأدنى من الحماية للمدنيين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه عمليات القصف والحصار على القطاع، مع انهيار منظومة الرعاية الصحية وعجز المؤسسات الإنسانية عن تلبية الحد الأدنى من الحاجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين.