اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد شيخ العقل لطائفة الدروز الموحدين مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم، في دار الطائفة في بيروت، عرض فيه للاوضاع في محافظة السويداء، وقال إننا "كنا نتمنّى أن يحصل اتفاق قبل أن يحصل ما حصل ومع انكشاف الواقع الحقيقي على خسائر هائلة في الأرواح وغيرها كان لا بد لنا من إدانة الاعتداء الآثم على السويداء".

ولفت الى انه "لن ندخل في السياسة اليوم إفساحا في المجال أمام مساعي التهدئة"، معلنا "نحن نقوم بجزء منها ومعنيون بتحمل المسؤولية الإنسانية على الأقل بالوقوف إلى جانب أهلنا في السويداء".

وأعلن إطلاق حملة إنسانية واسعة، موجها نداء عاجلا من أجل "بلسمة جروح السويداء".

وأوضح أنّ " شقين للنّداء: شقّ للموحّدين الدّروز في لبنان والعالم، ليشاركوا في حملة التبرّع للصّندوق الخيري في دار الطّائفة في بيروت. والشّق الثّاني موجَّه إلى الدّول العربيّة والصّديقة والدّولة السّوريّة، لفكّ الحصار عن السّويداء وفتح الممرّات الإنسانيّة وتأمين مسلتزمات الحياة ومعالجة المصابين وإعادة الإعمار والتعويض عمّا نُهب وسرق، كما ندعو إلى تحقيق دقيق وشفّاف حول ما ارتُكب من مجازر ومحاسبة المسؤولين عنها".

وأكد أنّ "الموحّدين الدّروز هم دعاة سلام لا خصام، ولطالما كانوا سيف العروبة والإسلام ضدّ المخطّطات الصّهيونيّة التفتيتيّة"، معلنا "أنّنا لن نسمح بالفتنة الدّرزيّة- السّنيّة في السّويداء وبامتدادها، ونسعى إلى المصالحة ومن هنا تواصُلنا الدّائم مع مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان".

الأكثر قراءة

ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"