اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توفي الوزير السابق للخارجية عبدالله بو حبيب، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية نُقل على أثرها إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة.

يحتفل بالصلاة لراحة نفسه، الرابعة من بعد ظهر الأحد 27 الجاري، في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت، وينطلق موكب الجثمان إلى بلدته روميه في المتن ليوارى في الثرى، في مدافن العائلة.

تقبل التعازي اليوم (الجمعة) ابتداء من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساء، في صالون كنيسة مار عبدا في روميه- المتن، والسبت 26 الجاري من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساء في صالون كاتدرائية مار جرجس المارونية- بيروت، والأحد 27 الجاري ابتداء من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية الرابعة مساء في صالون كاتدرائية مار جرجس المارونية- بيروت.

بدأ مسيرته المهنية في البنك الدولي عام 1976 خبيرا اقتصاديا، ثم تولى لاحقا منصب كبير مسؤولي القروض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شغل بين أيار 1983 وشباط 1990 منصب سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يعود إلى البنك الدولي في العام 1992 مستشاراً لنائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثم رئيساً لوحدة الاتصال الإقليمي. شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بين أيلول 2021 وشباط 2025.

الشامي: تميّز بنظرته الثاقبة

في الشؤون الديبلوماسية

وقد نعاه نائب رئيس الحكومة السابق سعادة الشامي، حيث قال في بيان: "آلمني كثيرا الغياب المفاجئ للصديق العزيز، تميّز الراحل بنظرته الثاقبة في الشؤون الديبلوماسية، وقد تجلّت هذه النظرة في مواقفه وكتاباته، كما في عمله في وزارة الخارجية. كان متواضعا، مرحا، محبّا، ومخلصا في علاقاته".

علامة: كان مثالاً يُحتذى في العمل

السياسي القائم على النزاهة

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين فادي علامة: "مثّل لبنان خير تمثيل في الخارج واضعا كل إمكاناته في خدمة وطنه"، مضيفا "كان مثالاً يُحتذى في العمل السياسي القائم على النزاهة والصدق، مدركاً لأهمية التعاون بين الجميع وتبادل الأفكار للإرتقاء بوطننا".

وديع الخازن: آمن بأن الديبلوماسية

وسيلة لبناء الجسور لا لزرع الخلافات

قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن: "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة بو حبيب، الذي عرفته شخصيًا ورافقته في محطات عديدة، فشهدت عن كثب على دماثة أخلاقه، وسعة ثقافته، وتفانيه في خدمة لبنان، سواء في السلك الدبلوماسي أو في مهامه الوزارية"، مضيفا "كان الراحل رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى، جمع بين الكفاءة المهنية والهدوء الرصين، وكان صادق الالتزام بالقضايا الوطنية والعربية، ومؤمنًا بأن الديبلوماسية وسيلة لبناء الجسور لا لزرع الخلافات. وبقي، حتى لحظاته الأخيرة، متمسكًا بقناعاته، حريصًا على المصلحة العامة، نزيهًا في تعاطيه، متواضعًا في حضوره".

"الرابطة المارونية": كان من العاملين

على الجمع لا الفرقة

أعلنت "الرابطة المارونية" في بيان لها انه: "إن غياب هذه القامة الديبلوماسية خسارة للبنان الذي كان يحمله في قلبه، ويدافع عن فكرته وسيادته وتنوّعه ورسالته وحضوره. برحيل عبد الله بو حبيب، نخسر صوتاً من أصوات العقل، وقد كان دائماً من العاملين على الجمع لا الفرقة، ساعياً الى أن يكون اللبناني رائداً أينما حلّ".

الأكثر قراءة

ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"