اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباح أمس، اتصالا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أطلعه خلاله على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي نشاطه، استقبل سلام في السرايا الحكومية، النائب محمد سليمان مع وفد من العشائر العربية.

بعد اللقاء، قال سليمان: "وضعنا سلام في الأجواء والمعاناة التي تعانيها بعض القرى في مناطق العشائر، وخصوصا القرى الجنوبية التي تعرضت للاعتداء "الإسرائيلي"، وهذا ما يتطلب اهتماما من قبل الحكومة وايجاد الحلول، خصوصا ان هناك قرابة 40 الف نسمة يعيشون خارج قراهم في بيروت وفي مناطق أخرى".

أضاف: "شرحنا بشكل مفصل عدة أمور، خصوصا من خلال ما تتعرض له المنطقة من فتن على الساحة العربية وعند إخواننا بسوريا ولبنان، ونحن العشائر دائما وما نزال نحافظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما اننا ضد أي تدخل طرف مع الآخر، نحن كنا ضمن سقف الدولة ومع الاعتدال، سواء كانوا من الطائفة السنية أو غيرها".

واستقبل سلام رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ورئيس رابطة موظفي الادارة العامة وليد جعجع مع وفد، وتم خلال اللقاء البحث بمطالب موظفي الإدارة العامة.

وتحدث النقيب الأسمر بعد اللقاء، وقال: "عرضنا واقع القطاع العام بكل أطيافه، من العسكريين الى المتقاعدين والعاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمتعاقدين، وصولا الى كل أطياف القطاع العام، وكانت نظرة شاملة الى هذا الواقع الأليم الذي يعيشه القطاع العام. واتفقنا على معالجة تبدأ بأن يكون هناك ممثلون لهذا القطاع العام داخل اللجنة المؤلفة من نائب رئيس مجلس الوزراء وفريق عمل لمتابعة أمور وشجون الإدارة العامة".

ومن زوار سلام: رئيس منظمة اليد الخضراء زاهر رضوان مع وفد، وفد من "لجنة مهرجان صيدا الدولي" برئاسة رئيسة اللجنة نادين كاعين.

الأكثر قراءة

هل تغزو الفصائل السوريّة البقاع؟