اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان في ذكرى انفجار المرفأ، "هذا الانحدار المخيف في الأداء السياسي والقضائي"، وقال: "تمرّ خمس سنوات على أبشع جريمة عرفها لبنان في تاريخه الحديث، جريمة هزّت العاصمة بيروت وقلب كل لبناني، دمّرت أحياءً بأكملها، وخطفت أرواح المئات من الأبرياء وشرّدت الآلاف، وسط صمتٍ رسميٍّ مريب وتواطؤٍ قضائيٍّ صارخ. خمس سنوات مرت، والحقيقة غائبة، والعدالة مغيّبة، والمجرمون محميون، وكأنّ أرواح الشهداء لا تساوي شيئًا في ميزان هذه المنظومة التي باتت تتقن طمس الحقائق ودفن الملفات في أدراج النسيان".

أضاف: "نستنكر بأشد العبارات هذا الانحدار المخيف في الأداء السياسي والقضائي، ونحمّل المسؤولية الكاملة لكل من شارك أو تستّر أو تواطأ أو أهمل. كفى استخفافًا بدماء اللبنانيين، وتلاعبًا بمشاعر الأهالي المفجوعين. كفى إنتهاكًا لحق الناس في العدالة والمحاسبة".

الأكثر قراءة

جلسة بلا ثنائي؟ علامات استفهام تسبق اجتماع الحكومة لبنان مقبل على تطورات ميدانية خطيرة يصعب تجاهلها تحركات شعبية مرشّحة للتصاعد... وحرص على تفادي الصدام بين الجيش والمتظاهرين