اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال زعيم حركة "أم-23" المتمردة، برتراند بيسيموا، في تصريح صحافي، إن "الحركة لم تتلقَّ دعوة للمشاركة في محادثات السلام مع الكونغو الديمقراطية التي من المقرر أن تبدأ في الدوحة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد توسّطت في محادثات بين الكونغو ورواندا أملاً بأن تسفر عن سلام مستدام وتجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.

وفي إطار جهود وساطة منفصلة ولكن موازية استضافتها قطر، وقّعت الكونغو وحركة "أم-23" (معروفة أيضاً باسم مارس23) "إعلان مبادئ" في 19 تموز الماضي، حيث تعهد الجانبان ببدء التفاوض على اتفاق سلام في موعد أقصاه 8 آب الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 18 من الشهر نفسه.

وقال بيسيموا إن "حركة أم-23 لم تتلقَّ دعوة لزيارة الدوحة وإنه لا يوجد وفد من الحركة هناك حتى الآن". في حين قال زعيم آخر للمتمردين، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "المجموعة لن تذهب إلى الدوحة حتى تبدأ كينشاسا باحترام إعلان المبادئ، الذي ينص على إطلاق سراح أعضائنا المعتقلين".

من جهته، قال مسؤول مطلع لـ"رويترز" إن "هناك تأخيراً في إطلاق سراح السجناء، لكن الجانبين لا يزالان يعملان على تنفيذ الشروط المنصوص عليها في إعلان المبادئ"، مضيفاً أن "هذا يشمل المفاوضات الجارية لإنشاء آلية - بمشاركة الصليب الأحمر الدولي - لتبادل الأسرى، وهو ما استغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً في البداية. ومع ذلك، يجري تحقيق تقدم، وبمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن هذه النقطة، فمن المتوقع أن تتسارع وتيرة تنفيذ الاتفاق".

بدوره، قال مسؤول حكومي كونغولي، مشارك بشكل مباشر في المحادثات، إنه "لا يمكن إطلاق سراح السجناء إلا بعد توقيع اتفاق - وليس إعلان المبادئ"، قائلاً إنه لا يستطيع "تأكيد إذا ما كان الكونغو سيحضر المحادثات أم لا". في حين قالت المتحدثة باسم الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، تينا سلامة، إن "الكونغو لا تزال تشارك في عملية السلام في الدوحة وسوف تحضر أي اجتماعات مقررة".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع