اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحولت علاقة عاطفية محرّمة بين رجل ستيني وزوجة ابنه السابقة في فلوريدا إلى قضية جنائية صادمة، بعدما اتُهم الرجل بالشروع في قتلها خلال شجار عنيف بجانب مسبح أحد المنتجعات.

القصة بدأت حين دخل مارك جيبون (62 عاماً)، من أصول إنكليزية، في علاقة مع جاسمين وايلد (33 عاماً)، زوجة ابنه أليكس جيبون (34 عاماً). وبعد أن ترك كل منهما شريكه في عام 2021، استمرت علاقتهما على مدار عامين، تخللتها عطلات عائلية مشتركة، وأثارت انقساماً حاداً داخل العائلة.

لكن في تموز الماضي، وخلال رحلة إلى منتجع "سولتيرا" قرب ديزني وورلد، نشب خلاف حاد بين الطرفين حول وصية مارك وعدم ذكر اسم جاسمين فيها، ليتحول النقاش إلى اعتداء جسدي. ووفق إفادة الشرطة، قام مارك بغمر رأس جاسمين تحت الماء عدة مرات، فيما حاولت ابنتها (9 سنوات) التدخل، لكنه دفعها جانباً.

تمكنت جاسمين من الاستنجاد بامرأتين كانتا بالقرب من المسبح، فأوقفتا الاعتداء وأبلغتا الطوارئ. وأُلقي القبض على مارك لاحقاً، ووجّهت إليه تهمتا الشروع في القتل والاعتداء.

وفي التحقيقات، اعترف مارك بغمر رأسها لكنه نفى نية القتل، مدعياً أن كليهما كان في حالة سُكر وأن جاسمين صفعته أولاً. أما جاسمين، فأكدت أنها اعتقدت أنها ستغرق، ووصفت ما حدث بأنه "كابوس حقيقي".

(news18)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع