اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدرت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين بيانا جاء فيه: "لم يفاجئنا اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المجرم، إيتمار بن غفير، زنزانة الأسير القائد مروان البرغوثي في معتقل غانوت الصهيوني (المعروف سابقًا باسم رامون ونفحة)".

وأضافت: "يشكل هذا الاقتحام دليلا جديدا على صلف وعنجهية العدو الغاصب، الذي يمارس اعتداءاته المعتادة علنا، بما في ذلك تهديد المناضل البرغوثي بحضور وسائل الإعلام لنقل الجريمة إلى العالم".

وأشارت إلى أن "الصورة الحية للأسير البرغوثي تؤكد أن العدو الصهيوني يمارس ضده أقصى درجات الضغط وأشد أنواع المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك حرمانه من حقه في الغذاء والدواء والرعاية الصحية".

وختمت الهيئة: "أن حكومة الاحتلال مستمرة في خطتها لتصفية الأسرى الأبطال، وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البرغوثي وكل رفقائه الأسرى. كما تدعو كافة المؤسسات الدولية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة مجرمي الاحتلال وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب على جرائمهم المستمرة".


الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع